أثارت صحيفة "ديلي اكسبريس" المخاوف عن قوة التحالف بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الكوري الشمالي كيم جونج أون، بعد تداول الإعلام الكوري تقارير عن تحالف جديد للشر، وفقاً للصحيفة. ويأتي ذلك في ضوء توتر العلاقات بين البلدين مع الغرب، فضلاً عن الصين، وفي ظلّ تصاعد قوة بيونجيانج النووية، بعد إجراء مزيد من تجارب الصواريخ البالستية والقنابل الهيدروجينية.
وتداول الإعلام الكوري التابع للحزب الشيوعي الحاكم، تقارير عن قوة الصداقة مع روسيا منذ مطلع القرن الجاري، على الصعيد السياسيي والاقتصادي والثقافي، وغيرها والقائمة على أسس الاستقلالية والعدالة والمصالح المشتركة.
كما أشارت إلى أن الاتحاد السوفيتي القديم ساعد كوريا الشمالية بعد الحرب الكورية، بدعم مواطنيها والجيش بعد إفلاس الدولة، لكنها تجمّدت قليلاً بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في تسعينات القرن الماضي، والأن بعد مساعي بوتين لإحياؤه، تجددت المخاوف من عودة التحالف الشيوعي العدواني "روسيا، كوريا الشمالية، الصين" ضد النظام العالمي الغربي.