شهد شاطئ رشيد بمحافظة البحيرة، واقعة مؤسفة أبكت ملايين المصريين بعد العثور على جثة الطفل المصري "أدهم متولي محمد أحمد" عامان ومقيم بمدينة فاقوس بمحافظة الشرقية، والذي كان في طريقه للهجرة مع والده الذي تم إنقاذه ويعمل حدادا مسلحا، وكان يرغب في توفير حياة كريمة لأسرته فاصطحبه ووالدته معه في المركب المنكوبة ليغرق بساحل رشيد. هذا المشهد يشبه مشهد الطفل السوري ايلان كردي، الذي عثر عليه بشاطئ دولة تركيا عقب غرقه أثناء هجرته مع أسرته ليتكرر المشهد مع الطفل المصري "أدهم". كان قد غرق مركب هجرة غير شرعية وعلي متنه أكثر من 300 فرد، وتمكن رجال البحرية وحرس الحدود من إنقاذ 158 شخصا، وانتشال جثث 164 آخرون وتم نقلهم لمستشفى رشيد العام، وتبين من الفحص المبدئي أن المركب تحركت من دائرة مركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، وغرقت في عرض مياه البحر المتوسط. وبالفحص تبين أن المركب التي أقلعت من قرية مسترو الواقعة بين مركزى بلطيم ومطوبس بمحافظة كفر الشيخ وغرقت فى عرض البحر المتوسط تدعى "موكب الرسول" ملك المدعو (محمد طارق الجندى) من محافظة دمياط، وكانت تحمل على متنها مهاجرين غير شرعيين من جنسيات "السودان وأريتريا والصومال ومصر".