قال الدكتور مختار جمعة - وزير الأوقاف - إن رسالة الأزهر الشريف العالمية، تُعد أحد أهم ركائز القوة الناعمة لسياستنا الخارجية، مطالبًا أن يكون كل عالم أزهري فضلًا عن كل مصري، أنموذجًا متميزًا بل مبهرًا لصورة بلده في الداخل والخارج. وأكد الوزير - في تصريحات له - أننا سنعمل تحت مظلة الأزهر الشريف في مجال التأهيل والتدريب بما يرفع مستوى أداء جميع المنتسبين لجميع المؤسسات الدينية الإسلامية من الأئمة والوعاظ وباحثي الإفتاء، ولن نسمح لأحد من تلك الجماعات الإرهابية أو المتطرفة أن تنال من وحدة صفنا أو أي من مؤسساتنا الدينية، فهدفنا جميعًا ومعركتنا الحقيقية إنما هي مع الفكر المتطرف وتلك الجماعات الإرهابية. وتابع: قضيتنا الكبرى هي الحفاظ على ثوابت ديننا ونفي الزيف والزيغ عنه، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تعمل الجماعات الإرهابية والتكفيرية على نشرها، ويأتي هذا كله في صلب الحفاظ على وطننا وعلى شبابه وأبنائه من أن تتخطفه أو تتخطفهم أيدي التشدد أو التطرف. وأضاف أن المؤسسة الدينية قوية وستكون حجر عثرة وصخرة كأداة صلبة في وجه أي محاولة لتمرير مخططات المارقين والتكفيريين وسائر الجماعات الإرهابية والمتطرفة ومن يدور في فلكها ويسير في ركابها. ولفت إلى أنه لن نسمح لأحد من الإخوان أو من يدور في ركابهم أو من هو على شاكلتهم باختراق أي من مؤسساتنا لأننا ندرك ما ترمي إليه هذه الجماعات من محاولة اختراق مؤسسات الدولة بكل ما أوتوا من حيل وخداع.