أعلن فرانك هنكل رئيس حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، في ولاية برلين، عن رفضه الاستقالة من منصبه وذلك بعد نتائج انتخابات الولاية التي جرت اليوم الأحد، والتي تعد الأسوأ بالنسبة للحزب المسيحي في تاريخ مشاركاته في هذه الانتخابات. وفي تصريحاته مساء اليوم، قال هنكل الذي يشغل كذلك منصب وزير داخلية برلين:" لن أستقيل"، وأضاف أن كلا يتحمل نصيبه في النتيجة التي حدثت. في الوقت نفسه، أكد هنكل أنه لم يكن ينقصه الدعم من الحزب. وشدد هنكل مجددا على استبعاد تعاون حزبه مع حزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي) اليميني الشعبوي المناوئ للهجرة واليورو وقال :" لن يكون هناك تعاون على أي مستوى مع حزب البديل". يأتي ذلك بعد أن كشفت التوقعات الأولية للقناتين الأولى والثانية بالتلفزيون الألماني أن الحزب المسيحي سيخرج من الائتلاف الحاكم في ولاية برلين التي يشارك فيها في ائتلاف يقوده الحزب الاشتراكي الديمقراطي. ووفقا لتوقعات الساعة السادسة مساء، فإن من المنتظر أن يحصل الحزب الاشتراكي على 23%، يليه حزب ميركل ب18% ثم حزب الخضر ب5ر16% ثم حزب اليسار بنسبة تتراوح بين 5ر15% إلى 6ر16% ثم حزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي) اليميني الشعبوي بنسبة تتراوح بين 5ر11% و5ر12%. وتعني هذه النتائج أن على الحزب الاشتراكي أن يبحث عن شركاء آخرين غير حزب ميركل للدخول معهم في ائتلاف حاكم جديد، وبهذا لن يتمكن أي حزبين من تشكيل ائتلاف حاكم، وتشير التوقعات إلى إمكانية دخول الاشتراكيين في ائتلاف ثلاثي مع حزبي الخضر واليسار، وهو الائتلاف الذي كان مولر قد أعلن تأييده له.