شربات وزغاريد خلال استقبال أهالى باكوس لنجل عبد الناصر

خلال زيارته لمنزل جده بعد تحويله لمركز ثقافى بالإسكندرية
استقبل أهالى حى باكوس، الشعبى الشهير بمدينة الإسكندرية، المهندس عبد الحكيم نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، بتوزيع الشربات وإطلاق الزغاريد، وهتافات: «الغالى ابن الغالى» خلال زيارة عبد الحكيم، لأول مرة فى حياته، منزل جده عبد الناصر حسين، بشارع «قنواتي» والذى تحول مؤخراً لمركز ثقافى، يضم مكتبة عامة، باسم مكتبة والد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
وافتتح المركز، حلمى النمم، وزير الثقافة، عصر الاثنين الماضى، يرافقه كلاً من الدكتورة نيفين الكيلانى، رئيس صندوق التنمية الثقافية، والدكتور وليد قانوش، مدير مركز الحرية للإبداع، وكان من المفترض حضور عبد الحكيم، الافتتاح، إلا أن الوزير قدم الموعد ساعتين، ولكن نجل عبد الناصر حضر بعد انصراف النمنم، ومسئولى الوزارة.
وحضر بصحبة عبد الحكيم، نجل عم أبيه، المهندس مجدى سلطان، أمين عام الحزب العربى الناصرى بالمحافظة، وحشد من الناصريين بينهم عبد الرحمن الجوهرى، منسق عام حركة كفاية، وسامى المحلاوى، أمين حزب الكرامة، بدائرة الرمل، والنائب المخضرم كمال أحمد وعشرات من الشباب الناصريين بالمدينة.
كبار السن والسيدات بالحى، حرصوا على عناق عبد الحكيم، والدعاء لوالده الزعيم الراحل بالرحمة والمغفرة، كما التقطوا الصور التذكارية معه، وأعربوا عن سعادتهم بتحويل المنزل لمكتبة عامة تخدم أهالى الحى، خاصة أن المنزل، الأشبه بمنازل الطبقة الوسطى قديماً، عبارة عن طابق أرضى محاط به حديقة، ظل مهجوراً قرابة 50 عاماً، وتحول لمقلب قمامة، رغم مناشدة الأهالى طوال تلك السنوات للمسئولين، بتحويله لمركز ثقافى، خاصة أنه شهد مولد عبد الناصر، وسنوات صباه بالمدينة حتى التحاقه بالمرحلة الثانوية بمدرسة رأس التين.
بحسب وزير الثقافة، تضم مكتبة المركز قرابة ألفى كتاب فى شتى أنواع المعرفة، بينها غالبية الكتب التى تتناول سيرة الزعيم الراحل، وهو بمثابة تكريم له بالمدينة التى شهدت طفولته والسنوات الأولى من عمره، ويأتى المركز ضمن مخطط وزارة الثقافة المصرية، بالاحتفاء بكل من تركوا أثرا وبصمة فى تاريخ مصر.
عملية إعادة ترميم وإصلاح المنزل، استغرقت قرابة عامين، بتكلفة مليون و350 ألف جنيه، تحملها صندوق التنمية الثقافية، وتبلغ مساحة المنزل 160 متراً، مكوناً من 5 غرف، وتم إنشاء مسرح مكشوف بحديقة المنزل البالغ مساحتها 220 متراً، للعروض الفنية لأطفال الحى، ويضم المركز قاعة رئيسية للاطلاع، وأخرى للمالتى ميديا، تضم كماً هائلاً من التسجيلات والخطب والأفلام الوثائقية التى تناولت سيرة الزعيم الراحل ومجموعة من الصور النادرة.