أحمد على موسى: سأقاضى مايا دياب

قال بأنها رفضت الاعتذار
بمجرد أن طرحت اللبنانية مايا دياب فيديو كليب أغنيتها الجديدة «سبع ترواح» والذى حقق نجاحا وأثار جدلا بسبب قصته المصورة، تزامن مع أزمة كاتب الأغنية الشاعر الغنائى أحمد على موسى والذى استاء من التعدى على حقوقه الأدبية بتغيير اسمه على التتر الخاص بالأغنية ليكون أحمد رمضان بدلا من أحمد على موسى وبعد محاولات الحلول الودية التى باءت كلها بالفشل مع مايا دياب يقول موسى: بأنه لم يكن يعلم بتصوير الأغنية ولكن بعد أن شاهدها على اليوتيوب فوجئ باسمه على الكليب بشكل أزعجه كثيرا،. وأشار بأنه حاول التواصل مع مايا لاحتواء الموقف ولكنه لم يتلق أى رد فأعلن بعدها اندهاشه من اختزال اسمه بهذا الشكل.
وحول إن كان هناك حلول مختلفة يقول بأنه بعد أكثر من عشرين يوما من إطلاق الفيديو كليب وتحقيقه لنسب مشاهدة كبيرة على اليوتيوب من الصعب أن تضحى مايا بعدد المشاهدات وحذفه وتعديل الماتريال ومن ثم رفعه من جديد لأنه سيكون بمثابة فيديو جديد كليا بكود مختلف وهو ما ترفضه مايا، وتابع بأنه طلب تعويض مادى تمت الموافقة فى البداية ثم أصبح الأمر مماطلة حتى انتهى الأمر بالرفض مما جعله يقرر اللجوء لجمعية المؤلفين والملحنين المصرية ونقابة المهن الموسيقية بشكوى رسمية لحماية حقوقة.
وردا على تعليقات مدير أعمال مايا دياب بأن الموضوع «آخر ما يهمها وبأنه ثانوى ولا يستحق التوقف عنه لأن هناك مشاريع كثيرة «يقول بأنه معروف فى الوسط بأنه لا يحب المشاكل ولا يسعى للأزمات وكونه قرر اللجوء للقضاء بعد ثلاثة أسابيع فذلك لأنه يرفض أن يقال عنه»لقى عضمة ومسك فيها».
وردا على مايا بأنها رفعت الكليب من موقع يوتيوب لمدة ساعتين قبل إعادة تحميله مجدداً لأن نسخة الكليب الأولى لم تتضمن اسم شركتها المنتجة وأسماء الأشخاص الذين توجهت بالشكر إليهم، فضلاً عن وضع أسماء الشاعر والملحن والموزع فى مكان متأخر عقب أسماء بعض الأشخاص، وتأكيدها على أن ألبومها «My Maya» موجود فى الأسواق منذ عام وأكثر، والاسم المكتوب على أغنية «7 ترواح» هو أحمد رمضان، فلماذا لم يعترض حينها؟ وتساؤلها ما الذى دفعه للانتظار طيلة هذه الفترة؟، ونفى موسى أن يكون الكليب تم رفعه.
وأضاف أن ال CD لم يتم طرحه أو تسويقه فى مصر، وأنهى حديثه أنه مستاء من عدم التقدير الذى وجده من مايا فهى حتى لم تفكر فى الاتصال والاعتذار عن الخطأ وتفادى تفاقم الأزمة ولذا فهو قرر أن يكون هذا التعاون هو الأول والأخير بينهما والقضاء سيفصل بينهما مشددا على أنه لن يترك حقه.