"الدولار" يتسبب في تشريد مئات العاملين بمحلات "سنتر بوينت" و"ماكس" بمصر

قررت الشركة المالكة لسلسلة "سنتر بوينت وماكس" العالمية للأزياء اليوم الأربعاء، إغلاق كافة فروعها في مصر.

تفاجأ العمال عندما ذهبوا صباح اليوم إلى المحلات لمتابعة عملهم اليومي، بأنها مُغلقة، وورقة مُعلقة بأن الشركة وقفت نشاطها في مصر ورغبتها في تصفية العمال، وإغلاق كافة فروعها، بسبب أزمة الدولار دون إنذار العاملين أو إبلاغهم.

وقال العمال إن السبب الرئيسي لإغلاق الشركة وفقاً لما وصلهم أن الفروع تورد بالدولار، ولا يوجد دولارات في البنك المركزي، وهو ما دفع صاحب التوكيل لوقف النشاط لأنه يريد أمواله بالدولار.

وطالب العمال وزارة القوى العاملة بالتدخل لحفظ حقوقهم وفقاً لقانون العمل، خاصة أن الشركة لم تنذرهم أو تخاطبهم، وقرارها كان مفاجئًا ولهم الكثير من المستحقات لدى الشركة.