بعدما أثار نقل شعائر صلاة الجمعة على التليفزيون المصرى، حالة من الجدل خلال الأسابيع الماضية، بسبب التكلفة والنفقات التى يتكبدها ماسبيرو لنقل كاميرات التليفزيون كل أسبوع لعدد من مساجد المحافظات على مستوى الجمهورية، فى ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية، ما جعل إدارة ماسبيرو تقرر نقل شعائر صلاة الجمعة الفترة الأخيرة من مسجد «ماسبيرو» لتخفيض الأموال التى تنفق على إذاعتها. إلا أن مجلس أمناء ماسبيرو قرر حل هذه الأزمة بمجموعة من الاقتراحات، وهى بيع وقت صلاة الجمعة أسبوعياً، بقيمة 4 آلاف و400 دولار أى ما يقرب من ال50 ألف جنيه فى المرة الواحدة، سواء داخل القاهرة أو خارجها، على أن يشترى هذا الوقت المحافظات التى ترغب فى بث شعائر صلاة الجمعة من مدنها، أو المساجد التابعة للأوقاف أو الأهالى، وأن يكون هذا المبلغ مقابل التكلفة التى يتكبدها ماسبيرو لنقل الصلاة، لأن الأمر يستلزم سفر ما يقرب من 45 موظفاً وما يتبعه من نفقات خاصة بنقل المعدات والأجهزة الخاصة بنقل البث، كوحدة الإذاعة الخارجية ووحدات ال SNG، ووحدة إضاءة كاملة، وطاقم تشغيل لكل ذلك، فضلاً عن نفقات البث الفضائى، فضلاً عن إقامة العاملين بالفنادق الكبرى والسفر طيران للمحافظات التى تبعد عن القاهرة. ووافق مجلس الأمناء على هذا الاقتراح وطلب من القطاع الاقتصادى تفعيله والبدء فى تنفيذه بداية من الشهر المقبل، حتى لا يتم نقل شعائر صلاة الجمعة بشكل متكرر من مسجد التليفزيون.