كشف تحقيق لصحيفة "جارديان" البريطانية، أن نظام بشار الأسد بسوريا استولى على مبالغ قدرها 900 مليون دولار من أصل 1.1 مليار دولار ضمن خطة الأممالمتحدة لعام 2015، لتقديم المساعدات للأطفال والمدنيين المحاصرين بمناطق سورية. وقالت الصحيفة أن ذلك التحقيق المشترك مه أكاديمية "در. رينود ليندرز" حول دور منظمات الأممالمتحدة لاستثمار أموال ضمن برامج لإنقاذ الطفل، كشف دور بعثات الأممالمتحدة بسوريا وعدم نزاهتها، والتي أبرمت مع نظام الرئيس السوري عشرات الصفقات لسرقة أموال المساعدات.
وتضيف الصحيفة أن حكومة دمشق تحدّد المنظمات التي يمكنها العمل ضمن بعثات الأممالمتحدة بسوريا، وتحدد الأماكن التي يمكن دخولها، وحيث تحدد قائمة للمنظمات السورية والدولية، ولا يمكن للأمم المتحدة أن تخرج عنها.