اشتعلت حرب تقديم البلاغات للنائب العام بين قيادات حركة 6 ابريل على خلفية اتهام اللواء حسن الروينى عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، واصفا الحركة بالعمالة، والتعامل مع جهات أجنبية، مدعيا أنهم يتقاضى أموالا من الخارج. تقدم عدد من قيادات حركة 6 ابريل ببلاغ للنائب العام ضد انفسهم فى اتهامات التى وجهها لهم اللواء حسن الرويني، قال طارق الخولى عضو الحركة ان اللواء الروينى اعلن اتهامات ضد الحركة دون تحديد أي الجبهتين ،وان الجبهة الديمقراطية انتظرت أن يعلن الروينى أية أسماء، أو أدلة، أو مستندات تدين 6 ابريل (الجبهة الديمقراطية) متناسيا أن تلك الاتهامات قد تحدث ضررا بالغا بسمعة الحركة على المستويين الأدبي، والمعنوي، وما يستتبع ذلك من ردود أفعال الشارع المصري تجاهنا الأمر الذي من شأنه أن يعرض مستقبل أعضاء الحركة للخطر، والضرر.لكن أمرا من هذا لم يحدث، وعلى ذلك لم يكن أمامنا إلا أن نتقدم ببلاغ إلى النائب العام حمل رقم 9306 ضد أنفسنا لتبرئة ساحتنا من تلك الاتهامات التي لم يكن لنا بها أية علاقة ولم نجنى منها إلا الضرر جراء محاولة ضرب الحركة من الداخل دون ذكر أن هناك جبهتين للحركة تعملان في الساحة السياسية المصرية مؤكدين في الوقت ذاته أننا كأعضاء في حركة شباب 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية) لم يكن لنا أبدا أي تعامل مع أية جهة خارج البلاد ولن يحدث هذا أبدا، والجميع يعرف أن صفحتنا ناصعة البياض لن تطالها شائبة ولن يعكر صفو نشاطنا أحد كائنا من كان. وطالب المجلس العسكري متمثلا في اللواء حسن الرويني، أو من يتحدث بلسانه أن ينطق بكلمة الحق مبرئا ساحتنا، ويحدد من المقصود بهذه الاتهامات، مع حرصنا على توضيح أن اتهام عدد من الأشخاص أيا كان انتماؤهم أو عددهم لن يضر الثورة المصرية التي قام بها ملايين، ومات في سبيلها شرفاء هم في الواقع من أزهى زهور الوطن لم يكن أملهم، وحلمهم إلا العيش، والحرية، والعدالة الاجتماعية. من جانب اخرى تقدم الناشط السياسي عبد الرحمن عز، عضو حركة شباب 6 أبريل ببلاغ للنائب العام، يطالب فيه بالتحقيق مع أعضاء المكتب السياسي للحركة، وهم: (طارق الخولي- شريف الروبي- عمرو عز- أحمد رفعت)، بناء على اتهامات المجلس الأعلى للقوات المسلحة واللواء حسن الرويني، قائد المنطقة المركزية، بتلقي الحركة تمويلا أجنبيًا والتخطيط لإثارة الفتنة والوقيعة بين الجيش والشعب.
وقال عضو المكتب التنفيذي للحركة طارق الخولى اليوم الخميس -إنه من المقرر أن تعقد حركة شباب السادس من أبريل (الجبهة الديمقراطية) مؤتمرًا صحفيًا فى وقت لاحق اليوم بمقر الحركة بشارع قصر العيني تتناول خلاله أسباب انفصال الحركة إلى جبهتين، وعلاقة جبهة أحمد ماهر بالجبهة الديمقراطية فى هذه الظروف، والبلاغات المقدمة للنائب العام، والاتهامات الموجهة لحركة 6 أبريل، وتصوير مقر الحركة الذين قيل أن به عددًا كبيرًا من قنابل المولوتوف والأسلحة.