العادة السرية أو الاستمناء: هي عملية استثارة جنسية عند الثدييات، تتم في العادة بإستثارة الأعضاء الجنسية بهدف الوصول إلى النشوة، وهي ليست بديلاً عن العملية الجنسية، بحسب موقع ويكيبيديا. وتنتشر العادة السرية بين الشباب انتشارًا واسعًا، حتى يمكن القول أن من 90 إلى 95% من الشباب، وحوالي 70% من الفتيات يمارسون تلك العادة في حياتهم بصور مختلفة، وعلى فترات قد تطول أو تقصر، حسب حالة الشخص النفسية والصحية، وممارسة هذه العادة تعتبر نوعًا من الهروب من الجنس ومشاكله، فهي عملية سهلة تُمارِس في أي وقت وأي مكان عند الخلوة بنفسه، وذلك للحصول على الراحة النفسية الوقتية لتشبع الرغبة الجنسية دون حرج أو تحمل مسؤولية الزواج أو إصابته بمرض تناسلي، ولسهولتها فإنها تدفع الشباب إلى مزاولتها باستمرار حتى تصبح عادة لها موعد محدد، لتصبح إدمانًا مستحبًا لمن يزاولها. سبب الشعور بالذنب والندم بعد الممارسة: ولا تعد العادة السرية بديلًا عن العملية الجنسية، وهذا مايجهله الكثيرين من الشباب، فالعملية الجنسية تشبع الرغبة، أما العادة السرية هي وسيلة يلجأ لها الكثير من الشباب بسبب ظن خاطئ، وهو كثيرًا من الذين يمارسون العادة السرية يظنون أنهم إذا فعلوها سوف يشبعون غريزتهم، ولكنهم في الحقيقة يتجهون نحو الإدمان، فهي تشبع رغبتهم لدقائق معدودة فقط. فإشباع الرغبة الجنسية بإدمان العادة سرية هو السبب الرئيسي الذي يصيبك بإحساس الذنب والإثم والندم، والشعور بالحقارة والقذارة بعد ممارستها مباشرةً، فعليك تجنبها بملئ وقت فراغك بأشياء مفيدة، كالرياضة والقراءة، والأهم هو التوجه والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وعليك أن تكون مدرك باضرارها جيدًا كي تتخلص من هذه المشكلة.