قتل 51 شخصا على الأقل في بيني شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية في مجزرة ينسبها الجيش إلى المتمردين الأوغنديين ليل السبت الأحد، وفق ما أفادت حصيلة جديدة للمجتمع المدني. أفادت حصيلة جديدة للمجتمع المدني الإثنين أن 51 قتيلا سقطوا في بيني، بعد مجزرة نسبها الجيش إلى المتمردين الأوغنديين ليل السبت الأحد في هذه المدينة شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية. وقال تيدي كاتاليكو، عضو تنسيقية المجتمع المدني والهيئات والنقابات في بيني، إن "فريقنا الميداني أحصى 51 جثة قتل أصحابها بالسواطير". وكان رئيس بلدية بيني إدمون ماسومبوكو أعلن مساء الأحد أن "42 شخصا قتلوا في هذه المجزرة". وأضاف كاتاليكو إن بعض العائلات قد رفضت وضع موتاها في المشرحة، لكنها "قررت إقامة مراسم دفن خاصة وترفض أن تدفنهم الحكومة التي لم تحرص على سلامتهم في حياتهم". واعتبر المتحدث باسم الحكومة لامبير ميندي أن المجتمع المدني يقدم حصيلة "يصعب التحقق منها". حيث أعلنت الحكومة الحداد الوطني الأحد مدة ثلاثة أيام بعد هذه المجزرة التي أثارت غضب الناس، والتي حصلت بعد 72 ساعة على مرور الرئيس جوزف كابيلا في المنطقة. ومنذ 1995، تنتشر القوات الديموقراطية المتحالفة، وهم المتمردون المسلمون الأوغنديون المعارضون للرئيس يويري موسيفيني، في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية. وقد تعرضت مدينة بيني ومنطقتها منذ أكتوبر 2014 لمجازر أسفرت عن مقتل أكثر من 600 مدني. وتتهم الحكومة الكونغولية وبعثة الأممالمتحدة لبسط الاستقرار في جمهورية الكونغو الديموقراطية القوات الديموقراطية المتحالفة بالمسؤولية عن هذه المجازر.