دوى انفجار منطقة مخيم أطمة الحدودي مع لواء اسكندرون التركي عند معبر أطمة، حيث أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه ناجم عن عملية انتحارية. ولفت المرصد في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني إلى أن الحادث ناجم عن تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف ضمن حافلة تقل مقاتلين من الفصائل داخل الأراضي التركية، ضمن الطريق الذي يقل المقاتلين من منطقة المعبر بريف إدلب إلى معبر باب السلامة ومنه إلى داخل الأراضي السورية في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي. وأشار إلى أن 10 مقاتلين من الفصائل قضوا على الأقل وأصيب نحو 30 بجراح بالتفجير، في حين أن عدد القتلى مرشح للإرتفاع لوجود بعض الجرحى في حالات خطرة. كما أورد المرصد معلومات أن عدد من حرس الحدود التركي لقوا حتفهم وأصيبوا جراء التفجير ذاته.