انتهى منذ قليل الرئيس السيسي، من كلمته التي ألقاها أثناء افتتاحه مشروع مجمع "إيثيدكو للبتروكيماويات" بالإسكندرية، حيث استهل كلمته بالحديث عن هذا المشروع ، بجانب تناوله وتوضيحه أيضًا العديد من الأسباب التي أدت إلى تدهور الاقتصاد المصري، حيث أكد على أن كل القرارات الصعبة التي تردد الكثير في اتخاذها على مدى سنوات طويلة، لم يتردد إطلاقا في اتخاذها. "الفجر" ترصد في السطور التالية أهم 5 أسباب تحدث عنهم الرئيس السيسي خلال كلمته، أدوا إلى تدهور وانهيار الاقتصاد المصري
تضاعف الديون حيث أكد الرئيس السيسي خلال خطابه، أن الديون وصلت إلى 98%، وهو الأمر الذي لا يمكن الاستمرار فيه على حد تعبيره، مشددًا على وجوب تسديد الدين المصري والعمل على تقليله، قائلا: "والمصريين ناس كويسين جدًا، ومش هيقبلوا إن بلدهم ميبقاش موقعها مناسب نتيجة التحديات". وأوضح الرئيس السيسي: " الأمانة التى حملها لى الشعب المصرى تجاه الوطن، دى مش انتوا بس اللى هتحاسبونى عليها، واللى هيحاسبنى عليها ربنا قبلكم، ثم التاريخ" تآكل القدرات الاقتصادية كما أوضح الرئيس السيسي، خلال افتتاح مجمع إيثيدكو للبتروكيماويات، أن القدرات الاقتصادية لمصر استنزفت في حرب 56 و حرب 67 وحرب 73، مشيرًا إلى ضرورة أن يعلم الشعب المصري أن الاقتصاد تدهور بشكل كبير نتيجة الحروب، وكان لها تأثير سلبي على الاقتصاد، ولابد من معالجته.
الإرهاب والفساد كما نوه أيضا على أن الإرهاب والفساد وتصاعدهم ، من أهم الوسائل التي أدت أيضا إلى تدهور الاقتصاد، حيث قال "أن الإرهاب والفساد عوامل إضافية في إضعاف القدرة الاقتصادية لنا، ولأن الإرهاب يظهر بمصر كلما استعادت توازنها، وأن الفساد أيضاً أحد عوامل إضعاف الاقتصاد، وأن الدولة جادة في مواجهته.
ضرب السياحة المصرية كما قال الرئيس السيسي، أن أحد عوامل تدهور الاقتصاد المصري ضرب السياحة المصرية، قائلا : "فكم مرة تم ضرب السياحة في مصر، كل ما السياحة تتحرك، الإرهاب يستخدم كوسيلة لإضعاف الدولة المصرية وعرقلة تقدمها".
المصروفات
كما أكد الرئيس السيسي أيضا خلال كلمته، أن تأثير المصروفات تشكل لنا تحدي اقتصادي كبير ، قائلا: "الدولة لوحدها مش هتقدر تنجح في مواجهة المشاكل الاقتصادية وإنما يجب أن يتكاتف الشعب المصري. وأردف موضحا "احنا مسئولين كلنا عن الاقتصاد والأمان واستقرار الدولة المصرية، ولازم نعترف أن الثورة زى ما ليها ايجابيات لها سلبيات"