بيان ل "البلدية" يُعيدها في صبيا للمربع صفر

ردّت وزارة الشؤون البلدية والقروية، على جولة "سبق"، التي وثّقت فيها استمرار حال صبيا على وضعها حتى بعد ثلاثة أعوام من جولة سابقة رصدت فيها "سبق"، المعاناة نفسها لسكان المدينة، لتُعيد البلدية تصريحاتها السابقة، وتواصل الوعود بفتح طرقات جديدة داخل مدينة صبيا، ولكن هذه المرة واضعةً اعتراضات التثمين حجة بعد كل هذه السنوات.

وأشارت في ردّها، إلى أن السيارات التالفة مازالت تحمل لوحات، لترصدها "سبق"، في جولة جديدة لها صباح اليوم، وتكشف عن عدم صحة ذلك بعدم وجود لوحات على المركبات؛ بل رصدت "سبق"، كتابات بالإزالة على المركبات التالفة لكنها لم تزل حتى هذا اليوم بعد رد الوزارة!

ورصدت جولة "سبق"، استمرار سوء تنفيذ السفلتة في عدد من الشوارع، وكذلك الميول والحفر في مدينة صبيا، إضافة إلى تجمّعات مياه الأمطار، وهو الأمر الذي طالما شكا منه السكان والزوّار دونما حلول جديدة للمواقع.

وقالت وزارة الشؤون البلدية والقروية في ردها على الجولة، إن الطرق ستُسهم في فك الكثير من الاختناقات؛ حيث قامت أخيراً باعتماد خمسة طرق داخل مدينة صبيا، في أهم المواقع الضيقة، قائلةً إن اعتراضات المواطنين حالت دون تنفيذها، مشيرة إلى أن الاعتراضات كانت على التثمين وليست على التنفيذ، قائلة إنها لم تتلقَ بلاغاً عن المنازل الآيلة للسقوط على الرغم من إشارة جولة "سبق"، قبل ثلاثة أعوام عنها.

وأشارت الوزارة في ردّها، إلى أن البلدية قامت خلال السنوات الثلاث الماضية، بعمل سفلتة وصيانة للشوارع الفرعية والرئيسة، في مداخل المدينة وفي أحيائها، ومن ضمنها "طرق: الملك فهد، والملك فيصل، والملك عبدالعزيز، وطريق الكلية وحي الملك فهد، وحي الزبارة جزء منه، وساحات الفل والمانجو والذهب، ودوّار العيدابي، ودوّار المرور، وشارع الطواحين، وشارع سوق السمك".

فيما أشارت في ردّها إلى أنها سبق أن طبّقت العقوبة على بعض المخالفين الذين لم يلتزموا بالأنظمة، وأشارت إلى اتفاقية بين "البلدية" و"المياه" في المحافظة؛ بشأن قيام "المياه" بفصل العدّادات الخاصّة بالمياه عن المنازل التي تصدر منها تسريبات مياه.