أصدر ائتلاف الأحزاب السياسية بالدقهلية اليوم الأربعاء بيانًا نعوا خلاله العالم المصري الدكتور أحمد زويل، الذي وافته المنية، عن عمر يناهز ال70 عامًا. وأشار البيان إلى أن العالم الجليل الراحل "أحمد زويل" رفع رؤوسنا عندما نال نوبل، ولم ينقطع عن بلاده، وأسس جامعة زويل، وكان يحمل هموم الوطن ويشيع فينا الأمل. وقال بيان ائتلاف الأحزاب السياسية بالدقهلية أن مصر فقدت عالمًا جليلًا وأن أفضل تكريم له هو المضي قدما لإحياء روح العلم والبحث العلمي. وأوضح البيان أن العالم المصري الراحل أحمد زويل لا يحتاج إلى تكريم لأنه حصل على أعلى درجات التكريم العالمي والمصري والكل يقدره جيدًا ويقدر علمه واكتشافاته العالمية، وهو مثال يجب أن يحتذي به الأجيال القادمة ليكون منارةً يضيء لهم طريق العلم بعيدًا عن التفاهات والصغائر، والاستناد إلى العلم والقانون واحترام النفس. وأكد بيان ائتلاف الأحزاب بالدقهلية أن زويل بدأ فى بناء مدينة للعلوم والتكنولوجيا، ونرجو أن يستمر ذلك فى إطار الاتفاقيات والسياسات المتبعة لدعم حركة العلم والبحث العلمي في مصر. وتابع البيان: ينبغي علينا جميعًا بأن نعلم أن وفاة زويل لا تعد نهاية له بل بداية لتخليد ذكراه فى إطار العلم، ونحن لا نحتاج إلى تكريمه من خلال الأغاني أو إطلاق اسمه على الشوارع، وإنما يكون تكريمه من خلال تخليد علمه واستثماره لينفع الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة. وأكد البيان أن مصر فقدت عالما جليلا لن يتكرر، فالدكتور زويل الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 كان رمزا للفخر والعطاء وأنه رفع رأس مصر عاليا بكافة المحافل الدولية، وأن عطاءه سيظل ممتدا من خلال ما قدمه من إنجازات علمية جعلته مثالا مشرفا لكل المصريين. وأشار البيان إلى أن كل من يحصلون على جائزة نوبل في الفيزياء والكيمياء يستحقونها ويستحقون تكريمًا كبيرًا بخلاف جائزة نوبل فى السلام التي تخضع للأهواء الشخصية في بعض الأحيان، وكذلك جائزة نوبل للآداب التى تمنح وفقا للمكان الجغرافي. واختتم بيان ائتلاف أحزاب الدقهلية: أن العالم الراحل ارتبط بحب الوطن الأم وقضى حياته كرحلة من العطاء العلمي، وأن مصر لن تنسى أفضل أبنائها رغم الرحيل وأن وفاته ليست فقط خسارة لمصر والمصريين وإنما خسارة للعالم أجمع. يذكر ان البيان وقع عليه من قبل " المحاسب محمد حلمي سويلم " الوفد "، والدكتور هرماس رضوان " حزب الشعب الجمهوري "، والكاتب الصحفي حمادة عوضين " حزب الأحرار "، ومحمد كشك " حزب مصر أكتوبر، وربيع حسانين " حزب الثورة "، والدكتور ممدوح عبد الحكيم " حزب حقوق الإنسان "، ونصحي البسنديلي " حزب المصريين الأحرار "، ودعاء سامي النجار " حزب السلام "، ورمضان السعيد عزام " حزب المصري الاجتماعي الحر ".
