تحوّلت ألمانيا إلى ساحة احتجاجات حاشدة بين أنصار ومعارضي أردوغان، بعد يوم واحد من تنظيم عدة تظاهرات تطالب المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" بالرحيل على خلفية أزمة المهاجرين والتهديدات الإرهابية الأخيرة. و احتشد أكثر من 50 ألف تركي بمدينة "كولونيا" رابع أكبر المدن الألمانية، وسط تواجد أمني مكثف، احتجاً على محاولة الانقلاب الفاشلة ودعم قرارات الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" لتعزيز سلطته بالبلاد والقيام بحملة تطهير للجيش والمؤسسات من أنصار "فتح الله جولن" مدبر الانقلاب الفاشل.
وفي المقابل تنادي جماعات حقوقية أخرى بتنظيم مظاهرات حاشدة بألمانيا رفضاً لانتهاكات حقوق الإنسان والفصل التعسفي لمعارضي أردوغان بعد محاولة الانقلاب، والتي لاقت إدانات قوية من الغرب.
ويوجد نحو 3 مليون تركي يعيشون بالبلد المجاور ألمانيا، التي تستضيف أكبر جالية تركية بالعالم، وتعد أكبر أقلية عرقية بالبلاد.