■ استبدل إلهام شاهين بعايدة رياض فى فيلم «أحلام هند وكاميليا» عنداً ■ صور فيلم فى جزر المالديف لم يعرف أحد شيئاً عنه سوى فاروق الفيشاوى وبشير الديك ■ رفض إخراج فيلم «سواق الأتوبيس» وأرسله لعاطف الطيب خان لم يكن من المخرجين الذين دخلوا السينما وخرجوا منها سالمين، لكنه حرك المياه الراكدة، وقدم ما يتوافق مع قناعاته الشخصية والفكرية، وقال ذات مرة «المخرج الذى لا يملك وجهة نظر ليس مخرجاً»، وأنه تدخل فى كتابة جميع أفلامه وفى السطور التالية ثلاثة أسرار فى حياة خان لا يعلمها سوى القريبين منه. 1- استبدل إلهام شاهين بعايدة رياض فى أحلام هند وكاميليا قبل التصوير بأيام قليلة بمجرد اختلاف بسيط فى وجهات النظر بينه وبين إلهام شاهين قبل تصوير أحد المشاهد فى «أحلام هند وكاميليا»، قرر استبدالها على الفور بعايدة رياض لتشارك نجلاء فتحى البطولة، وأصر على ذلك، وتمسك بحلمه فى خروج الفيلم كما يحب، لذلك حصد الفيلم جوائز دولية مهمة منها جائزة أفضل ممثلة لنجلاء فتحى من مهرجان «طشقند» الدولى، وشهد الفيلم بعدها احتفاء كبيراً فى كل المحافل الفنية فى مصر وخارجها. فلم يفكر حينها بأنه يستبدل نجمة كبيرة ك «إلهام شاهين»، بأخرى أقل نجومية، وهى «عايدة رياض» لكن حساباته حينها أنه فقط فيلم ل «محمد خان». 2- قدم فيلماً عن جزر المالديف سراً ربما لا يعرف أحداً من الوسط السينمائى أنه قرر تقديم تجربة سينمائية مختلفة عن جزر المالديف، وكانت تجمعه علاقة قوية بابن حاكم تلك الجزر، وكان زميل دراسته الذى التقى به فى لندن حينما كان يدرس الإخراج وسأله زميل دراسته حينها: «تعمل فيلم عن جزر المالديف؟!»، ووافق خان على الفكرة، ورحب بها على الفور ورشح بشير الديك لكتابته وكانت تجمعهما صداقة قوية جداً، وقتها وكانا قدما فيلم «الحريف» لعادل إمام وحقق نجاحاً منقطع النظير وبالفعل أحضر خان ل «بشير» عدة كتب وسافرا سوياً، وقدما فيلماً سينمائياً، واستعان خان بنجم مصرى وحيد فى هذا الفيلم وكان فاروق الفيشاوى بسبب ملامحه، وباقى فريق العمل كان من تلك الجزر ربما لم يسمع أحد عن هذا الفيلم لأنه ليس مصرياً. 3- لماذا رفض إخراج فيلم «سواق الأتوبيس» ولأنه سينمائى مختلف رفض إخراج فيلم «سواق الأتوبيس»، رغم إعجابه بالسيناريو الذى قدمه له السيناريست بشير الديك، وقال بالحرف الواحد «ده فيلم مصرى قوى محدش هيعرف يخرجه غير عاطف الطيب»، وبالفعل ذهب بنفسه وأعطى السيناريو للطيب، وقال له «إنت أحسن واحد يخرج الفيلم ده»، وقدم عاطف واحدا من أهم العلامات فى تاريخ السينما المصرية والفيلم الأول والوحيد الذى حصد بطله الراحل «نور الشريف» جائزة دولية من مهرجان نيودلهى بالهند.