مع تميزهن وتألقهن وإعجاب الكثير بأدائهن، ونجاحهن في حفر أسماءهن بماء الذهب خلال دراما رمضان الماضي، وتعجل بعضهن بالمطالبة بتقديم أدوار البطولة المطلقة، إلا أن بعض الفنانات قررن عدم التعجيل بهذه الخطوة، وقلن إن ما يشغلهن حاليا تطوير الأداء والظهور بشكل جيد ومختلف في أعمالهن الفنية. فبرغم إطلالتها المميزة في رمضان من خلال مسلسلي "القيصر" و "كلمة سر" واكتشافها لنفسها في العملين، تقول ريهام عبد الغفور إنها لا تسعى إلى القيام بالبطولة المطلقة في الوقت الحالي، ولكن مما لا شك فيه أنها تتمنى تقديمها حينما تكون جاهزة ومستعدة للقيام بهذه الخطوة. وأضافت "أنا فنانة ولدي طموحاتي ومن ضمنها تقديم أعمال من بطولتي ولكن بدون التعجل في الخطوة حتى لا تنقلب ضدي وتكون سببا في عدم نجاحي، لذا فأنا أترك هذه الخطوة للنصيب"، معربة عن رضاها بما حققته ما دامت الأدوار التي تقدمها مؤثرة في أي عمل فني تشارك به. ولفتت إلى أنها لا تهتم بفكرة المنافسة بل تركز في تقديم أدوارها بأفضل شكل ممكن والظهور بشكل جيد ومختلف عن أعمالها السابقة، ومن ثم متابعة ردة فعل الجمهور عما قدمته لهم لأنهم من يحددون مكانتها ومدى نجاحها مقارنة ببقية النجمات. ومع نجاح الفنانة نجلاء بدر في حفر اسمها مؤخرا بماء الذهب حيث عرفها جمهورها بجمالها وأناقتها في بداية أعمالها، ثم ظهرت في أعمال أخرى كثيرة مليئة بالجرأة في التعبير وفي الأداء، وجدت نفسها أنه يجب عليها تغيير جلدها في أعمالها الفنية لذا قدمت في رمضان عملين "فوق مستوى الشبهات" و"جريمة شغف" لثبتت من خلالهما أنها فنانة بمعنى الكلمة. وقالت بدر "أسعى لتطوير أدائي في أعمالي الفنية، وأعتقد أني أسير بخطى ثابتة راضية عنها، ورغم بريق البطولة المطلقة لكني أرى أن الأعمال الفنية اليوم أصبحت تعتمد على البطولة الجماعية". وأشارت إلى أنها دائما تحب الشخصيات المثيرة للجدل لأنها لا تحب الظهور بدور نجلاء بدر "البنوتة اللذيذة" وأنها تحب الهروب من نفسها والذهاب إلى الشخصيات المثيرة للجدل وللمشاكل المستفزة التي تحدث متعة، لافتة إلى ظهورها في عدة شخصيات من قبل مثيرة للجدل وتعتبر خطوات ونقلات في حياتها لم تندم عليها مطلقا. وقالت إن الشخصية التي جسدتها داخل مسلسل "فوق مستوى الشبهات" مختلفة ولها أبعاد نفسية وتركيبة مليئة بالعديد من التغييرات النفسية في كل مشهد تقوم بتصويره، رافضة حصرها في أدوار الإغراء، حيث قالت إنها استطاعت خلال العامين الماضيين أن تخرج من هذه الأدوار بتقديم شخصيات مختلفة. كما أصبحت النجمة التونسية درة من الفنانات دائمي الظهور في موسم الدراما الرمضاني من كل عام، وطلت على جمهورها في رمضان بمسلسين يحملان طابع التشويق وهما " ظرف أسود" و"بعد البداية". واعترضت درة على وصفها "نجمة الدور الثاني"، وقالت "أنا نجمة دور أول، وعندما أشارك في مسلسل مع بطل أجسد دور البطولة النسائي الأول أمامه"، مضيفة "جاءني أكثر من مسلسل أقوم فيه بالبطولة المنفردة، ولكن الظروف هي التي تسببت في تأخر الخطوة، وطالما عرضت علي البطولة فمعنى ذلك أنني وصلت لهذه المرحلة، وأنا أتطلع لبطولة مسلسلات بمفردي". وسطرت حنان مطاوع بدورها في مسلسل "ونوس" أعماقا جديدة لها كفنانة، حيث جسدت شخصية "نيرمين" التي يغويها الشيطان بشفاء ابنها المقعد الذي يمثل نقطة ضعفها، وهو المدخل الذي سيدخل "ونوس" من خلاله لعالمها ليدمر كل شيء. ورغم الثناء الذي تلقته حنان مطاوع على هذا الأداء وجدارتها في الحصول على البطولة المطلقة، جاءت لتؤكد أن هذه الخطوة لا تشغلها، و قالت: "لا أسمح لنفسي بالتفكير بهذا الأمر لأنه إذا فكرت بأنني لم أحصل على فرصتي كاملة سوف أشعر بالإحباط". وأضافت:" كل ما يشغلني هو الفن الذي أقدمه ولا أسأل نفسي سوى هل تطورت وهل اجتهد في كل عمل شاركت به أم لا".