■ تعيش فى قصر ب500 مليون إسترلينى وتشرب شاى ب1500 فى فنجان ب250 إسترلينى ■ تسوقت خلال زيارة لبولندا ب37 ألفًا.. وطلبت إغلاق مول بالكامل لتشترى فى هدوء رغم أن تركيا تعيش فى أزمات اقتصادية متلاحقة، وتراجع فى معدلات النمو، إلا أن أمينة، زوجة الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، أصبحت إحدى أدلة فساد أردوغان الذى تصل ثروته بحسب تقرير لجريدة دايلى ميل، البريطانية، إلى 139 مليون جنيه استرلينى. وحسب التقرير الذى يتحدث عن فساد الرئيس التركى، يتنقل الأخير بين 3 قصور فخمة، فى مظهر لافت إلى حب الثراء، أم زوجته أمينة، فيبدو أنها مصابة بمرض هوس التسوق، حيث أصبحت هوايتها الرئيسية هى إنفاق المال، حيث تقضى السيدة الأولى فى تركيا، أيامها فى القيام برحلات خارجية لشراء أحدث صيحات الموضة من كبار بيوت الأزياء العالمية، مع الحرص بالطبع على اختيار موديلات تتناسب مع الحجاب الذى ترتديه. زوجة أردوغان تحرص على تناول نوع من الشاى الأبيض، يصل ثمن الكيلو الواحد منه إلى 1500 جنيه استرلينى، ويتم تقديمه فى أكواب مرصعة بالذهب، يصل ثمن الكوب الواحد منها إلى 250 استرلينى، وذلك فى الوقت الذى يعيش فيه ما يقرب من 2 مليون تركى، بما يعادل 3 جنيهات استرلينية يومياً. أمينة أنفقت ما يقرب من 37 ألف جنيه استرلينى، لشراء التحف والانتيكات أثناء سفرها مع زوجها فى رحلة رسمية إلى بولندا، وأثناء تواجدها فى بروكسل، قامت بإغلاق أحد المولات التجارية كى تتمكن من الشراء بحرية. تعيش أمينة، فى القصر الرئاسى مع أردوغان، وهو مبنى تكلف بناؤه أكثر من 500 مليون جنيه استرلينى ويتضمن القصر أوراق حائط حريرية تصل تكلفة اللفة الواحدة إلى ألفى جنيه استرلينى، وأبواب ضخمة يصل تكلفة بعضها إلى 36 ألف استرلينى، وحجم البذج الذى يتسم به قصر أردوغان، قد يجعل الرئيس العراقى الراحل صدام حسين والمعروف بحبه الشديد للبذخ يشعر بالخجل. هذا الجزء من الفساد يخفى جبلاً ضخمًا من ممارسات أردوغان، حيث وعد موقع ويكيليكس، بنشر 300 ألف رسالة إلكترونية و500 ألف مستند، أغلبها سيكون باللغة التركية، تكشف عن الأسرار المالية للرئيس التركى، وحزب العدالة والتنمية الحاكم، التى ستضر بسمعة الاثنين بالتأكيد، خاصة مع ما تتعيشه تركيا من توتر شديد، عقب الانقلاب الفاشل، الذى خلف مئات القتلى، وآلاف الجرحى وأكثر من 7500 من المشتبه بهم رهن الاعتقال. ويكيليكس نشر على صفحته الرسمية بموقع "توتير" تغريدات مختلفة تكشف طبيعة الوثائق التى يبدو أنها تصب فى اتجاه واحد ألا وهو الإجراءات القمعية التى يقوم بها نظام أردوغان، تشير إلى أن جزءاً كبيراً من الوثائق إلى التى سيتم الكشف عنها، عبارة عن مراسلات بين الرئيس التركى وأعضاء من الحزب، ستعكس مضمونًا يهدد الديمقراطية فى الدولة التركية، كما تضمنت التغريدات إشارة إلى أن الهجوم الذى تعرض له الموقع بعد إعلانه عن الاستعداد لنشر الوثائق هو هجوم مجهول المصدر، ولكن الحكومة التركية وحلفاءها قد يكونون الفاعل.