ردت الكاتب الصحفية والفنانة التشكيلية ياسمين الخطيب، على الإتهامات الموجهة لها بأنها تقول ما لا تفعل، وأنها تزوجت من رجل ثري خليجي، وبالتالي طالبت بمهر كبير ووضعت الشروط المجحفة التي دائمًا ما تمردت عليها وطالبت الشباب بالتمرد على مطالب أهل العروسة أيضًا خلال الزواج، مؤكدة أنها تزوجت بدون مؤخر وشبكتها دبلة ومهرها قلب زوجها وكفى به مهرًا. حيث كتبت الخطيب، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلة: "شكرًا لكل الأحبة والأصدقاء الذين هنئوني بزواجي وأعتب على بعض المواقع والصفحات التي تكهنت بأن العريس ثري خليجي! ليس تحفظًا مني على كلمة "خليجي" ولا على كلمة "ثري"، وإنما على الجمع بينهما، وإدعاء أني قبلت أن أُباع بمهر تفوق قيمته قيمة الحي الذي أسكن فيه!. وأضافت الخطيب، لست فنانة إستعراضية، وإنما فنانة تشكيلية وكاتبة، أشرف بالإنتماء للوسطين التشكيلي والصحفي، كما أشرف بالإنتماء لواحدة من أعرق عائلات مصر، وَمِمَّا يزيدني فخرًا على فخر، اني أكافح منذ سنوات طويلة لإعالة أسرتي الصغيرة "وحدي" لا فضل لرجل علىّ، باستثناء أساتذتي وأفراد أسرتي فهل أبدو كامرأة تقبل بالزواج من رجل من أجل ثراءه؟!. وأتمت، زوجي مصري إبن مصري من أحفاد آمون، وهو رجلًا ثريًا جدًا بالفعل، بأخلاقه، ومبادئه، وعقله المستنير أما عن البوست الذي كتبته هذا الصباح، عن تمسك البنات وأهلهن بإثقال العرسان بشروط مادية مجحفة وظالمة، ووصلني تعليقًا عليه حتى الآن مئات الرسائل، التي تتهمني اني أقول ما لا أفعل، والبعض سألني إن كنت قبلت لنفسي ما أطالب به بنات الناس! وأنا أجيبهم جهرًا "تزوجت بدون مؤخر، وشبكتي دبلة، ومهري قلبه وكفى به مهرًا".