تخرجت مي عمر، من قسم الصحافة والإعلام من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبدأت التمثيل من خلال مشاركتها في بطولة "حكاية حياة" مسلسل، والذي تبعته في العام التالي كلام على ورق ثم مسلسل الأسطورة والذي كان من إخراج زوجها محمد سامي. والتحقت مي عمر بكلية الإعلام قسم الصحافة بالجامعة الأمريكية، وقامت بعمل دراسات في المسرح، وكانت أحبت التمثيل منذ أيام المدرسة، إلا أن أهلها رفضوا ذلك خوفًا عليها. بدأت التمثيل من خلال أدوار بمسرح الجامعة الأمريكية، وقررت إخفاء فكرة حبها للتمثيل عن عائلتها خوفا من أن يشعروا بصدمة، وكان هناك عدد قليل من أصدقائها على علم بذلك. بدايتها الفنية اتجهت في بادئ الأمر لمجال الإنتاج، إلا أنها لم تشعر بالراحة فيه، اتجهت بعد ذلك نحو الإخراج، فقامت بإخراج فيديو كليب للفنانة رولا سعد، ولكنها قالت إنها لم تشعر بالارتياح أيضًا، وشعرت أن حبها للوقوف أمام الكاميرا يزداد يوما بعد يوم، فقررت وقتها أن تتناقش مع زوجها في رغبتها في خوض مجال التمثيل، الذي طلب منها أن تمثل أمامه أولًا حتى يتأكد من امتلاكها الموهبة. قامت باستعدادات كثيرة للوقوف أمام الكاميرا، فبدأت أولا بدراسة التمثيل مع مروة جبريل، ثم خضعت لعدة اختبارات اجتازتها بنجاح، وكانت الفرصة للظهور الأول، وذلك من خلال تقديم دور "ولاء" في مسلسل حكاية حياة مع غادة عبد الرازق، وكان، ثم تم ترشيحها مرة أخرى للعمل في مسلسل "كلام على ورق" مع هيفاء وهبي. قدمت أول أدوارها في الدراما بعيدًا عن زوجها محمد سامي، من خلال مسلسل "حالة عشق" مع المخرج إبراهيم فخر، الذي رشحها للدور، وخاضت أول تجربة لها في المسرح من خلال مسرحية "بابا جاب موز" من إخراج الفنان أشرف زكي، الذي رشحها للدور، ودعمها كثيرًا في تلك التجربة، ففي البداية شعرت بالقلق، ولكنها أقدمت على الخطوة من خلال الاستعداد الجيد لها، وأتت لها الفرصة من خلال دور "شهد بمسلسل "الأسطورة" والذي جعلها على طريق النجومية، بعد تجسيدها دور البطولة مع محمد رمضان والذي قام بترشيحها للدور. زواجها قابلت محمد سامي في السنة الدراسية الأولى، كان يدرس معها في الجامعة الأمريكية، وبدأت بينهما علاقة حب انتهت بالزواج عام 2010، وأثار عملها مع زوجها بعض المشاكل مع الفنانات المشاركات في الأعمال الفنية التي يخرجها زوجها، حيث اتهموه بفرد مساحة أكبر لشخصية شهد على حساب أدوارهن.