فضيحة.. مبارة التموين تقدم للصائمين وجبات فاسدة.. والشركة المنظمة: "حرارة الجو هي السبب"

نظم عدد من الشركات بالتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية وبنك الطعام المصرى، حفل إفطار لدعم مبادرة "كمل كرمك"، بمنطقة الأهرام بالجيزة، بحضور الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة، والدكتور أشرف العربى وزير التخطيط، والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتور خالد العنانى وزير الآثار، واللواء كمال الدالى محافظ الجيزة، واللواء أحمد حجازى مدير أمن الجيزة، واللواء خالد شلبى مدير المباحث الجنائية بالجيزة.
من جانبه قال خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن المبادرة تهدف إلى إعادة تدوير الطعام، وإعداده للاستفادة منه وتوزيعه على الفقراء والمحتاجين. وأضاف "حنفى" أن 14% من العالم يعانى من مشكلة الجوع، و40% من الطعام يتم إهداره فى العالم، مؤكدًا أن 30% من الأطعمة يتم إهدارها والتخلص منها فى مصر، وتصل النسبة إلى 60% فى شهر رمضان، فى حين يعانى أكثر من 3.5 مليون مصرى من الجوع، لذلك يجب الحرص على جمع الأطعمة المتبقية وإعادة تدويرها وتوزيعها على الفقراء أو إعادة استخدامها والاستفادة منها فى صنع أطعمة أخرى.
جاء حفل الإفطار بحضور أكثر من 3000 فرد من بينهم مجموعة من نجوم المجتمع للتوعية بأهمية إعادة استخدام الطعام.
وشهد حفل "كمل كرمك" الثالث لإفطار 3 ملايين صائم، استياء وغضب المواطنين الحاضرين بسبب سوء التنظيم وتقديم وجبات غير صالحة للاستهلاك مما دفعهم للرحيل قبل الانتهاء من الحفل، حيث أكد المواطنون الحاضرون أنهم تواجدوا في مكان الحفل بالأهرامات منذ الساعة الواحدة ظهرًا للإفطار قائلين "بيقدمولنا أكل بايظ أمال جينا ليه"

هذا ورفض الوزير التعليق على أمر الإفطار قائلًا "الهدف الرئيسي من المبادرة هو تجميع الوزراء والمحافظ مع المواطنين بمكان واحد؛ لتقديم رسالة للعالم كله باهتمام الحكومة بالأسر الفقيرة والدليل هو تجمع عدد كبير من المواطنين يقدر بالآلاف".
من جهتها علقت الشركة المنظمة للاحتفالية، بأنه تم توزيع عدد من الوجبات الجاهزة التى تعرض بعض منها للتلف بسبب حرارة الجو على عدد من الضيوف بمنطقة أهرامات الجيزة، و على الفور قامت الشركة الموردة للوجبات باستبدال هذه الوجبات بوجبات سليمة و تم الاعتذار للضيوف الذين اشتكوا من جودة الأطعمة. و قد لزم التوضيح أن الأمر لا يمت بصلة لوزارة التموين و التجارة الداخلية و بنك الطعام المصرى أو الشركات الراعية للحدث.