أفاد مراسل قناة "الغد" الإخبارية في واشنطن، خالد خيري، بأنّ هناك صراعًا قوياً، واختلافًا تامًا في الرؤى بين الجمهوريين والديمقراطيين حول بقاء أو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كما أنّ هذه القضية أصبحت في صدارة مؤتمرات وحملات المرشحين للرئاسة الديمقراطية هيلاري كلينتون، والجمهوري دونالد ترامب. وقال خيري، إنّ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حذّر في شهر أبريل الماضي من خروج بريطانيا من منظومة الاتحاد الأوروبي، لأنّه أكد أنّ لندن ستكون أقوى اقتصاديًا في حالة بقائها في الاتحاد، موضحًا أنّ أوباما قال إنّ الخروج سيكون له تداعيات خطيرة على العلاقات الاقتصادية. وأضاف خيري أنّ المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، تطابقت رؤيتها مع تصريحات أوباما قائلة: "بريطانيا الحلف الأكثر ثقة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأنّها ستكون أقوى عندما تظل في الاتحاد الأوروبي". وأشار خيري إلى أنّ أعضاء الحزب الجمهوري انتقدوا صراحة أقوال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بشأن بريطانيا، معللين ذلك: "بأنّ أوباما يتدخل في الشئون الداخلية للدول، وأنّ خروج أو بقاء بريطانيا في الاتحاد لا يُؤثر على العَلاقات الأمريكية- البريطانية".