ذكرت تقارير صحفية أن الاتحاد الأوروبي لن يقوم فقط بتوسيع مهام عملية "صوفيا"، التي يقوم بها قبالة السواحل الليبية لمكافحة مهربي البشر، ولكنه سوف يوسع نطاق المنطقة التي تشملها العملية أيضاً. وأوضحت صحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية، استناداً إلى دبلوماسيين أوروبيين لم يتم ذكر أسمائهم أن السفراء المختصين بهذا الأمر بدول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 28 دولة اتفقوا على ذلك. وأضافت الصحيفة أنه من المقرر توسيع نطاق المنطقة الحالية للعملية التي تقع في المياه الدولية قبالة أجزاء من الساحل الليبي في اتجاه الجزء الشرقي من البحر المتوسط حتى الحدود المصرية وجنوبي جزيرة كريت. وأضافت أن القيادة العسكرية للعملية دعت لذلك في خطة عمل سرية. ونقلت الصحيفة الألمانية عن القائد العسكري للعملية الأوروبية الأميرال الإيطالي أنريكو كريديندينو، تأكيده أنه بدون توسيع نطاق منطقة العملية لا يمكن مكافحة تهريب الأسلحة إلى ليبيا على نحو فعال. وحتى الآن تقتصر عملية صوفيا على إنقاذ اللاجئين في حالات الطوارئ ومكافحة عصابات التهريب. ويشارك الجيش الألماني في المهمة حالياً بنحو 400 جندي على متن سفينتين. وكان مجلس الأمن الدولي قد وسع التفويض الممنوح لعملية صوفيا بما يتيح لها مراقبة حظر السلاح إلى ليبيا.