ذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن المظاهرات المناهضة للحكومة التي اندلعت في نوفمبر 2015 في منطقة أوروميا أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص، بحسب ما في جاء في تقرير أصدرته صباح اليوم. وتعترض الحكومة الإثيوبية بشدة على هذه الأرقام، حيث صرحت السلطات أن الحصيلة الرسمية لهذه المظاهرات بلغت 173 قتيلًا، من بينهم 28 ضابط شرطة ومسؤولًا. وتتهم "هيومن رايتس ووتش" الحكومة بممارسة "قمع وحشي" ضد المتظاهرين "الذين كان معظمهم سلميين"، وتؤكد أنها وثقت استخدام قوات الأمن الإثيوبية لإطلاق الرصاص الحي. وتؤكد منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان تحديد اسم أكثر من 300 قتيل، أغلبهم من الطلاب. وصرحت ليزلي ليفكو، نائبة مدير قسم افريقيا في المنظمة: "قوات الأمن الإثيوبية أطلقت النيران على المئات من الطلاب والمزارعين والمتظاهرين السلميين وقتلتهم بتجاهل تام لحياة البشر".