4 تحديات تواجه المنتخب الوطني أمام تنزانيا

يخوض المنتخب الوطني مواجهة حاسمة أمام نظيره التنزاني يوم السبت المقبل 4 يونيو في الجولة الأخيرة للمجموعة السابعة، من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الافريقية 2017 التي ستقام بالجابون.

ويحتل منتخب الفراعنة صدارة المجموعة السابعة برصيد 7 نقاط ، بينما يحتل المنتخب النيجيري المركز الثاني وله نقطتين ، فيما يقبع منتخب تنزانيا في المركز الثالث والاخير برصيد نقطة واحدة ،و انسحب منتخب تشاد.

ويستعرض "الفجر الرياضي" 4 تحديات هامة تواجه المنتخب المصري في مباراته أمام منتخب تنزانيا:

- حسم التأهل إلي أمم أفريقيا
يتطلع المنتخب الوطني بقيادة مدربه الأرجنتيني هيكتور كوبر لتحقيق الفوز علي المنتخب التنزاني وحصد الثلاث نقاط، لحسم تأهله رسمياً إلي نهائيات أمم أفريقيا 2017 بالجابون قبل لقاء تنزانيا ونيجيريا في ختام التصفيات، ويحتاج الفراعنة للفوز أو التعادل أو حتي الخسارة بأقل من 3 أهداف، من أجل الحصول علي تذكرة التأهل للعرس الأفريقي.


- التصنيف "صداع" في رأس "كوبر"
سيخوض منتخب الفراعنة لقاء تنزانيا السبت المقبل باحثاً عن تحقيق الفوز وإضافة 3 نقاط جديدة لرصيده، وذلك من أجل الحفاظ علي التصنيف ، قبل إجراء قرعة تصفيات كأس العالم 2018 ، لا سيما بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بأن نتائج الجولة الخامسة من التصفيات الأفريقية ستدخل ضمن حسابات التصنيف.

واحتل المنتخب الوطني المركز الخامس أفريقيًا، وال44 عالميًا، برصيد 648 نقطة وذلك في التصنيف الأخير ، وفي حالة الحفاظ علي هذا التصنيف يعني أنها ستكون على رأس مجموعة في تصفيات كأس العالم.

- سجل خالي من الهزائم
يأمل الأرجنتيني "كوبر" في مواصلة نتائجه الجيدة مع منتخب الفراعنة وتحديداً في تصفيات الأمم الأفريقية بالفوز علي تنزانيا والحفاظ علي سجله خالي من الهزائم في مشوار الفريق بالتصفيات، حيث تغلب علي تنزانيا 3-0 ، وفاز علي تشاد بخماسية نظيفة ، وتعادل مع نيجيريا ذهاباً 1-1 قبل أن يفوز في الإياب بهدف نظيف.

- تحدي (كوبر X مكاواسا)
سيكون الارجنتيني كوبر مدرب الفراعنة متحفزاً للرد علي التصريحات الأخيرة ل"تشارلز مكاواسا" المدير الفني لتنزانيا، والذي قال فيها أن المنتخب الوطني سيخوض المباراة متحفظاً وسيلعب بأسلوب دفاعي خوفاً من الهزيمة، وتأجيل التأهل للعرس الافريقي.
وسيحاول كوبر الرد علي مكاواسا في الملعب من خلال تحقيق فوزاً كبيراً علي المنتخب التنزاني في عقر داره وإعطائه درساً قاسياً في كرة القدم.