أصبحت حادثة طرد طفل من منزل أسرته محل حديث القرية، فالطفل البالغ من العمر 9 سنوات رفض والديه العيش معهما، ما دفع أسرة أخرى إلى إطعام الطفل وإسكانه. "الفجر" التقت الأسرة التي استقبلت الطفل، "مهند. م.ع 11 سنة" بعد أن طردته أمه وأبيه ورفضت جدته إسكانه وإطعامه بعد أن انفصل الزوجين وتزوج كل منهما زيجات أخرى، وتخلا عن الطفل الذي جمع بينهما. وتقول " سهير محمد الزهار" إحدى أهالي قرية محلة مرحوم ل "الفجر" كنت أسير فى أحد شوارع القرية مع ابني "عمر 8 سنوات " فحكي لي أن هناك طفل في حالة سيئة وينام في الشارع، فتوجهت إليه محاولة مساعدته بالمال لكنه رفض وهو ما جعلني في حالة حزن شديد، وفي مرة أخرى تذكرت الطفل، فطلبت من ابني استدعائه للمنزل لنطعمه، وبعد أن أكل مع أولادي كان الجو فيه برودة شديدة فقررت أن يبيت مع أولادي ليحتمي في من السقيع. وتابعت بعد ما جلس معنا حكى قصته مع والده ووالدته والمعاناة التى حدثت له، فقررت أن أذهب لجدته من أبيه فرفضت تمامًا أن تستقبله، وطردته بداعى "أبوه مبيصرفش عليه" على حد ذكرها، وطالبتها بإصطحابه معها رافضة إسكانه، وكذلك الأم. أما الطفل "مهند" فروى ل "الفجر" أن والده طلق والدته وتدعى " نادية.ع" وتزوجت من أخر يدعى " جمال" وعاشت معها فى مدينة طنطا، ثم انفصلت عنه وتزوجت ثالث يدعى " محمد"، وتزوج الأب من سيدة تدعى "غادة"، مشيرًا إلى أنه أقام فترة مع زوجة أبيه فطردته وعاملته معاملة سيئة حتى في الطعام، وكانت تميز بينه وبين أبنائها، فتركها وذهب لوالدته لكن زوجها كان يعامله بقسوة ويهين كرامته، ولم يجد أحد منهم يحنوا عليه بل طردوه وشردوه فى الشارع، مشيرا أنه له شقيقه يدعى " يوسف 9 سنوات" محروم من رؤيته منذ أشهر. ويشير الطفل أنه بعد طرده أقام نحو 3 أشهور فى شوارع قرية محلة مرحوم، بلا مأوى، وأحيانًا على سيارة كارو أمام أحد البيوت، وهو مالفت انتباه الأسرة التي استضافته في منزلها. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا