التسجيل الصوتي الذي كشف من قبل مجموعة استخباراتية يدعو جميع الجهاديين للاتحاد، وعلى ما يبدو فإن الدعوة تشمل منافس القاعدة.. تنظيم داعش. والهدف الرئيسي كما يقول بن لادن الابن هو هزيمة أمريكا وإسرائيل، وتحرير الأراضي الفلسطينية. ويعتقد أن حمزة في أوائل إلى أواسط العشرينيات من العمر، وقال مسؤول أمريكي لCNN إن الشاب لديه مسؤوليات بسيطة في القاعدة حالياً لكنه قد يتم تأهيله للقيادة، والمحللون يرونه كولي عهد للتنظيم. محلل: يقولون هذا هو الجيل الجديد من القيادة الجهادية، هذا هو بن لادن الجديد الذي سيقودنا في المستقبل. وقال مسؤول لشبكتنا إن الأمر يبدو كمحاولة من القاعدة لسد الفجوات .. فرغم أن المجموعة حققت تقدما في سوريا واليمن وشمال أفريقيا، إلا أنها خسرت بعض أبرز قياداتها، كما أنها تضررت من استحواذ داعش على سوق الجهاديين الشباب. محلل: إنتاجات داعش الدعائية أكثر جذبا للاهتمام من التسجيلات الصوتية البسيطة التي تنتجها القاعدة. لكن هل أراد أسامة بن لادن من حمزة أن يكون خليفة له؟ الأمر ليس واضحا لكن الخبراء يقولون إن الشاب أمضى أغلب سنواته قريباً من والده ويؤمن بمنهجيته. مؤلف كتاب "ولايات الجهاد المتحدة" ذكر أن قوات سيلز كانت تعتقد بأن حمزة سيكون مع والده عندما هاجمت مجمع آبوت أباد عندما استهدفت القوات أسامة في 2011، لكنه لم يكن موجودا. ظهور حمزة يأتي مع انبثاق تساؤلات حول هجوم القاعدة الأكبر ومن كان متورطا فيها. وثائق كشفت للعلن من قبل الأرشيف الوطني تفصل تحقيق لجنة الحادي عشر من سبتمبر مع دبلوماسي سعودي سابق.. إذ تفيد الوثائق بأن الدبلوماسي نفى علاقته بخاطفي طائرات انتقلا إلى كاليفورنيا، لكن اللجنة لم تصدقه وواجهته بدليل لمكالمات مع رجل كان على علاقة بالخاطفين، في تلك اللحظة شعر الدبلوماسي بالغضب والتوتر بحسب ما ذكرت الوثائق.