أعلن الجيش الفلبيني اليوم الأحد أن ثلاثة جنود قُتلوا على يد متمردين شيوعيين، وهم أول قتلى يسقطون منذ اقتراح الرئيس رودريجو دوتيرتي باستئناف محادثات السلام مع حركة التمرد. وكان الجنود يتواجدون في جزيرة نيجروس بوسط الأرخبيل أمس السبت، حيث كانوا يحققون في اتهامات تُفيد بأن المقاتلين الشيوعيين قاموا بابتزاز الأموال من المواطنين عندما وقعت الاشتباكات مع العشرات من المتمردين. وقد قُتل ثلاثة جنود وأُصيب اثنان آخران في هذا الهجوم من قبل المتمردين، بحسب ما أفاد به الجيش الفلبيني. وكان الرئيس المنتخب رودريجو دوتيرتي قد أعرب عن استعداده لاستئناف محادثات السلام لإنهاء حركة التمرد التي أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى. فقد تخلى الرئيس المنتهية ولايته بنينو أكينو عن المباحثات في عام 2003، متهمًا حركة التمرد بالافتقار إلى الجدية. وطالب الشيوعيون بالإفراج عن جميع أفرادهم المسجونين، وهو ما رفضته الحكومة الفلبينية.