"تعبير الندم" و "طلب السماح" من أكثر الطرق فاعلية في الاعتذار

مررنا جميعًا بالموقف الذي يجب فيه أن نعتذر فيه لشخص آخر فكلنا بشر وخطاؤون ولكن لا يستطيع الشخص الآخر أن يتقبل هذا الاعتذار وهذا المقال يحتوي على بعض المعلومات العلمية التي يمكنك استخدامها لكي يكون اعتذارك صادقًا ومتقبلًا.
وجد الباحثون أن هناك 6 أشياء يمكنها أن تقوي من تقبل الشخص للاعتذار مما يجعله أكثر فاعلية:
تعبير الندم، شرح لما يمكن أن يكون قد حدث خطأ، الاعتراف بتحمل مسئولية ما حدث، التصريح بأنه لن يكرر ما حدث مرة أخرى، القيام يما يمكن أن يصلح الأمور، طلب السماح
يقول روي لويك القائم على الدراسة ودكتور إدارة السلوك والموارد البشرية في جامعة أوهايو أن الاعتذار يحقق الهدف منه فعلًا ولكن يجب أن تتأكد من أن تحقق الشروط الست التي ذكرناها في الفقرة السابقة.
وفي حالة لم تستطيع العمل على الأشياء الست أثناء عملية الاعتذار فقد وجد الباحثون في الدراسة أن هناك عدة عوامل تؤثر بشكل أكبر من الأخرى.
1.أول هذه العوامل المؤثرة هو الاعتراف بتحمل المسئولية عن هذا الخط.
2.ثاني أهم العوامل المؤثرة في الاعتذار القيام باصلاح الخطأ الذي حدث حيث أن هذا يؤكد جدية الاعتذار من قبلك بالفعل وليس بالقول كما أنه يقلل الضرر الذي نتج عن هذا الخطأ.
3.بالرغم من أن الاعتذار وطلب المسامحة شئ مهم إلا أنه الأقل تأثيرًا في عملية الاعتذار الفعال.
قام الباحثون بتحليل اختبارين وضمهما إلى بعضهمها بمجموعة 755 شخص تم إجراء الاختبارين عليهما.
التجربة الأولى:
تم اجراء التجربة على 333 من البالغين. حيث قام كل منهم بقراءة نص الاعتذار الذي يحتوي على واحد أو ثلاثة أو ستة من عوامل الاعتذار الفعال وقياس مدى فاعليته وتقبله من أشخاص آخرين معنيين بهذا الاعتذار وقد تم اعلامهم بالدراسة وكم من العوامل التي توفرت في هذه المقطوعة التي تم قراءتها.
التجربة الثانية:
تم اجراؤها على 422 من طلبة الجامعة والذين قاموا بقراءة الاعتذار والذي يحتوي على مجموعة من العوامل وتم طلب تقييمه منهم طبقًا للتجربة ولكن في هذه التجربة لم يتم اعلام الطلبة محل الاختبار بعدد العوامل التي يحتويها الخطاب.
وفي التجربتين توصل الباحثون والدارسون لكليهما أنه كلما احتوي الاعتذار وطريقة تقديمه على أكبر كمية ممكن من العوامل المؤثرة في الاعتذار والتي ذكرناها سابقًا كلما كان الاعتذار مقبول من الناس وكلما كان أكثر فاعلية.
ولكن يجب أن نفرق بين الموقف الحقيقي للاعتذار ومجرد قراءة الاعتذار من ورقة تملى عليك. ويقول لويك مدير الدراسة أن المشاعر الصادقة ولغة الجسد وتعابير الوجه أيضًا تعد من أهم العوامل التي تؤثر فمن دونها قد لا يكون للاعتذار قيمة حيث أن الشخص المعني بالاعتذار لن يشعر بمصداقية ما تقوم به ما لهم يرى هذه الكلمات على وجهك.