لا حديث فى مصر من عشرة أيام إلا عن لاعبة الإسكواش التى حصلت على بطولة العالم من ماليزيا.. نور الشربينى. الحقيقة كنت أود الكتابة عنها العدد الماضى بحكم أنها بنت نادينا اسبورتنج، لكن بسبب السجال والحرب الكلامية عبر مواقع الفيس بوك بين ناديى سموحة واسبورتنج عن أحقية كل منهما بالبطلة أقول التالى: بداية نحن فى مصر نعيش بمبدأ الفشل يتيم والنجاح له ألف أب، ولأن الفتاة هى أول مصرية تحصل على بطولة العالم فى الإسكواش على عكس بطولة الرجال التى حصل على بطولة العالم أكثر من واحد مثل برادة وشبانة لكن هى أول فتاة فإنها الآن المتوجة التى يهرول الجميع عليها. قصة البنت أنها تدربت فى نادى سموحة حتى عام ونصف تقريبًا حيث رفض مجلس الإدارة الإنفاق عليها لأن هذه النوعية من الألعاب لا تهم النادى الآن وشغل سموحة الشاغل هى كرة القدم أو الباسكت لأنها تجلب دعاية سريعة له رغم أن هذا المبدأ فى الاهتمام بعمل فريق كرة قدم كان آخر أولوياتهم قبل سنين مضت، المهم البنت سرحها النادى فأخذها وادى دجلة وهذا ناد خاص ونظرًا لأنه ليس له فروع على الأرض فى إسكندرية فكانت نور تتدرب فى ملاعب اسكواش نادى إسبورتنج التى والحق يقال رغم قلتها إلا أنها على أعلى مستوى وعضو مجلس الإدارة طارق طابوزادة المشرف عليها يوليها كامل الاهتمام. قوم قبل شهر ونصف من حصول البنت على البطولة يقوم طارق طابوزادة بالتعاقد معها لنادى إسبورتنج الذى تتدرب فيه منذ عام ونصف رسميا وربنا كرم والبنت حصلت على البطولة، الآن ومنذ فوز البنت يقوم نادى سموحة بعمل حملات كاملة إن البنت بنته والبطولة تنسب له طب كنتم فين لما مشيتوها من عندكم؟!. الأغرب أن هناك غضبًا آخر ضد نور من بطلة أخرى تحت السن لديها شعور بالغيرة لأن نور جت أكلت الجو منها وأصبح اهتمام إدارة النادى بها أكثر من تلك خاصة بعد استقبال طارق طابوزادة لها بالمطار عند عودتها والإعلان عن حفل يحضره وزير الشباب بالنادى دا لو حضر يعنى، مع إن البنت الأخرى موهوبة جدًا وهى حاصلة على أعلى بطولة لسنها ولو وصلت لسن نور غالبًا ما ستحصل على بطولة العالم خاصة أنها فازت على نور قبل ذلك. ألم أقل لكم الفشل يتيم والنجاح له ألف أب، بس ياريت نادى إسبورتنج يضع فى حساباته تزويد الملاعب عنده وحتى لا ينسى وزير الشباب البنت مصروف عليها من جيب أهلها وليس من ميزانية وزارة الشباب كما تفعلون كل مرة وتنسبون الفضل لكم، وللحق إدارة الإسكواش احضرت اسبونسرز للإنفاق على نور حتى لا يكلف الميزانية شيئاً فى حين عضو مجلس إدارة آخر ومشرف إحدى الرياضات غرّق النادى وينفق من ميزانية النادى على اللعبة واحضر مدربين بأجور مرتفعة ولم يحققوا شيئًا يذكر فى حين كان قد ادعى أنه سيتكفل بتلك المصاريف من جيبه وجيب رجال أعمال ولم يحدث وهذا موثق فى دفاتر النادى، ناس طق حنك وناس شغالة.