قال المهندس خالد الفالح؛ وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، إن السعودية ملتزمة بتلبية طلب عملائها من النفط والغاز وأنها ستبقي على سياساتها النفطية.
وقال الفالح في بيان نشرته "رويترز"، إن المملكة ستحافظ على دورها في أسواق الطاقة العالمية وتعزز مركزها كأكبر مورد للطاقة يعتمد عليه في العالم، كما أنها ملتزمة بتلبية الطلب الحالي والإضافي لعملائها في أنحاء العالم مدعومة بطاقتها الإنتاجية القصوى.
وأشار الفالح إلى أن إنشاء وزارة جديدة تضم مصادر الطاقة والمعادن والإمكانات الصناعية يتوافق مع الأهداف الطموحة لرؤية السعودية 2030.
وتعزز تعليقات الفالح وجهة نظر المحللين بأن من المستبعد حدوث تغيير في السياسة النفطية للمملكة نتيجة لتعيينه في منصبه الجديد.
إلى ذلك نوه الفالح بالعمل المميز الذي قام به المهندس علي النعيمي المستشار في الديوان الملكي، وزير البترول والثروة المعدنية السابق، لمدة تزيد على عشرين عاما في الوزارة، وذلك خلال حفل توديع نظمته الوزارة له أمس.
وأكد الفالح، خلال حفل الترحيب به أيضا، بحضور الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، والأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز، المستشار في الوزارة، ومنسوبي الوزارة أن جميع قادة هذه البلاد السابقين، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قد بنوا اقتصادا متينا، في مجالات صناعات البترول والبتروكيماويات والتعدين، إضافة إلى الطاقة المتجددة. من جهته، أعرب المهندس علي النعيمي، عن شكره لمنسوبي الوزارة، وما قاموا به من جهود كبيرة، أسهمت في تحقيق عديد من الإنجازات خلال فترة وزارته، متمنيا للمهندس خالد الفالح التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة. وتمنى أن يحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين في استمرار النمو والازدهار الاقتصادي، والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، في مجالات الطاقة والصناعة والثروة المعدنية نقلًا عن جريدة الإقتصادية.