تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي رسالة من مسؤول في الأممالمتحدة موجهة للجيش الليبي حول أحداث بنغازي، تشير إلى أنه سيرسل رسالة مماثلة لأحد قادة الميليشيات الإرهابية المرتبطة بداعش. وكتب الرسالة نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة، علي الزعتري، إلى رئيس أركان الجيش الوطني الليبي، اللواء عبد الرزاق الناطوري، يطلب منه فيها التعاون لإجلاء "المدنيين الليبيين والعمال المهاجرين" من بؤر سيطرة داعش وغيرها من جماعات الإرهاب في مدينة بنغازي. وبحسب موقع "سكاي نيوز"، لفت الزعتري في رسالته إلى أنه "سيرسل خطاباً مماثلاً إلى القائد الميداني وسام بن حميد، في إطار جهود المنظمة الدولية التوصل لاتفاق". ووسام بن حميد، أحد قيادات الإرهاب في شرق ليبيا ونشر له ليبيون على الإنترنت صوراً في ظل علم داعش والقاعدة. ومعروف أن ليبيا، التي كانت ممراً للإرهابيين إلى مناطق داعش في سوريا والعراق عبر تركيا، أصبحت مأوى لعائدين منهم بعد الضغط على داعش. ومن غير المعروف إن كان هؤلاء يصنفون على أنهم من "العمال الأجانب". وسخر مستخدمو واقع التواصل الاجتماعي من مساواة الأممالمتحدة في التعامل بين الجيش الوطني الليبي وداعش وأنصار الشريعة وغيرهما من الجماعات الإرهابية في ليبيا.