ذكرت تقارير اليوم الأحد، أن 5 أشخاص قتلوا في أعمال عنف في أنحاء الفلبين وذلك في ظل تأهب القوات الأمنية عشية إجراء الانتخابات الرئاسية. يشار إلى أنه يحق لأكثر من 54 مليون فلبيني الإدلاء بأصواتهم لاختيار الرئيس الجديد ونائب الرئيس و12عضواً بمجلس الشيوخ وأكثر من 200 نائب وعشرات الآلاف من المسؤولين المحليين غداً الإثنين.
وقد أنهى ال5 مرشحين الذين يتنافسون على منصب الرئيس حملاتهم الانتخابية أمس السبت، التي استمرت 3 أشهر في الأرخبيل المؤلف من أكثر من 7000 جزيرة.
وعلى الرغم من أن الحملات الانتخابية الأخيرة كان سلمية، سجلت الشرطة ما لا يقل عن 3 هجمات أودت بحياة 5 أشخاص.
وقد قتل مرشح مستقل لمنصب عمدة بلدة في إقليم بوكيدنون، داخل منزله أمس السبت.
وقالت المتحدثة العسكرية، جو ان بيتينجلاي، إن فتاة ( 9 أعوام) قتلت في إقليم ماغويندانا، في هجومين بقنابل يدوية في بلدة شريف اغواك.
وأضافت أن الإنفجارين اللذين شهدتهما المنطقة وقعا خارج منزل سياسي محلي، متهمة أسرته بتدبير المذبحة التي أودت بحياة 58 شخصاً عام 2009.
وقالت الشرطة، إن 3 أشخاص قتلوا في إقليم ايزابيلا، عندما نصب مسلحون كميناً لقافلة مرشحة لمنصب عمدة في بلدة جونس.
وقالت مفوضية الانتخابات إن جميع الأنظمة جاهزة لبدء الانتخابات الساعة ال6 صباحاً بالتوقيت المحلي غداً الإثنين ( 22:00 الأحد بتوقيت غرينتش).
وتتوقع المفوضية أن يبلغ حجم المشاركة 75% إلى 80 %.
ويشار إلى أن عمدة مدينة دافاو بجنوب الفلبين، رودريجو دوتيرتي، هو المرشح الأبرز لمنصب الرئيس، يليه مار روكساس، المرشح المفضل لدى الرئيس الفلبيني وجريس بوي، وهي عضوة بمجلس الشيوخ.