تنطلق فعاليات مهرجان "قوت" للتمور ومشتقاتها في نسخته السابعة لهذا العام 1437ه، يوم 18 شعبان المقبل، وتستمر حتى السادس من رمضان، والذي تنظمه جمعية البطين التعاونية، بالتعاون مع أمانة منطقة القصيم تحت شعار "قوتنا من مزارعنا" في مركز النخلة بمدينة التمور ببريدة. ويجمع المهرجان تجار التمور في مكان واحد، ويتيح لهم منافذ تسويقية داخل وخارج المملكة؛ بهدف تسويق أكبر نسبة من إنتاج التمور المعبأة من حصاد موسم العام الماضي للمستهلكين قبيل شهر رمضان المبارك.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية البطين التعاونية الدكتور سعود الضحيان، دعم ورعاية الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز لمهرجان قوت للتمور المعبأة؛ لتحقيق الأهداف المنشودة لتسويق منتج التمور؛ لكونه أحد أبرز المنتجات الاقتصادية التي تميّز منطقة القصيم، مشيراً إلى مباركته الاتفاقية التي تمت بين أمانة القصيم والجمعية لتشغيل مهرجان قوت للتمور، لمدة ثلاث سنوات.
وبيّن الدكتور "الضحيان" أن مهرجان قوت للتمور في نسخته السابعة لهذا العام يستمر لمدة 17 يوماً، ويسهم في تعزيز الحراك الاقتصادي للمنطقة، وروعي فيه الوقت الذي يتلاءم مع حاجة المستهلكين للتمور قبيل شهر رمضان المبارك، إضافة إلى إيجاد أجنحة داخل لتمكين العارضين من تجار التمور وأصحاب مصانع التمور للتسويق في جميع أنحاء المملكة ودول العالم الإسلامي.
وبيّن أن الجمعية عمدت على إشراك الأسر المنتجة بالمنطقة في المهرجان مجاناً دون أي رسوم؛ دعماً لهم لإيجاد مداخيل مادية، بعد أن تم تخصيص عدة أركان تتوافق مع حاجة الأسر المنتجة ليكون المهرجان رافداً لتسويق منتجاتهم.
