شددت جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات، بنقابة الصحفيين، على تمسكها التام بمجلس نقابة الصحفيين الحالي. وأكدت الجبهة - في بيان لها - أن موقف مجلس النقابة، في الأزمة الحالية مع وزارة الداخلية، لم يكن سوى تفعيلًا لقرارات الاجتماع الأخير للجمعية العمومية، ولا يمكن تصويره على أنه معركة فردية أو شخصية. وأدانت الجبهة، التسريبات الأخيرة لوزارة الداخلية، واشتراطها رحيل أحد أعضاء مجلس النقابة، قبل تقديم تنازلات لحل الأزمة، مؤكدة أنه لا يحق لأي جهة المساس بأي هيئة نقابية، سوى الجمعية العمومية، التي جددت ثقتها في مجلس النقابة.