قال الدكتور إيهاب عيد، استشارى الطب النفسي وسلوكيات الأطفال، تعقيبًا على مايمكن ان يفعله الأباء حال رؤيتهم أبناءهم يشاهدون أفلام إباحية، إنه ليس هناك مصادر علمية للمعلومات الجنسية للأولاد عبر الإنترنت، مشددًا على أن تحذير الأباء المستمر من الدخول للمواقع الإباحية، وعدم الاقتراب من ذلك ليس الحل، وربما يساهم في عنادهم، وإنما حل هذه الأزمة يكون بالحكمة والموعظة الحسنة. وأوضح "عيد"، في حواره مع الإعلاميه لمياء فهمي ببرنامج "الدين والحياة" عبر فضائية "الحياة"، اليوم الأربعاء، أن الجيل الحالي لديه معلومات جنسية أكثر مما يعلمه الأباء، وبعض الأبناء يسخروا من أهاليهم لعدم معرفتهم بهذه المعلومات، لافتًا إلى أنه لو كانت المعلومات صحيحة عن الأعضاء وتركيبها ووظائفها، واكتشافها، فهذه ليست شئ سئ يعيب الأبناء.