يعاني أهالى قرى محافظه الفيوم، من سوء معامله فريق مباحث شرطه الكهرباء بالفيوم، حيث ينتظر مئات الأشخاص سيدات ورجال أمام إدارة شرطه الكهرباء، حتى يقوموا بتخفيض غرامات تحصيل شرطه الكهرباء الباهظة، والذي يضعها رئيس مباحث الكهرباء، دون أساس، فقط لكون منازل هؤلاء المواطنين، تعمل بنظام الممارسة، ولم يتم تركيب عدادات بها من قبل شركه الكهرباء ويقول عادل عبد الله: "نجلس من الساعة 8 صباحا وحتى الثانية ظهرا، ويرفض الضابط إنهاء إجراءاتنا، ونجلس على سلالم مبنى مجمع المصالح بالساعات، ويخرج علينا أفراد الشرطة من مباحث الكهرباء يسبونا، ويقومون بطردنا، فنضطر الانتظار في الشارع وسط الشمس المحرقة". وتضيف صباح غالي: "انتظر من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثالثة حتى يقوم ضابط المباحث بتخفيض الفاتورة ، التي فوجئت أنها تحمل مبلغ 500 جنيه في شهرين، وأجلس في غرفه واحده وبها لمبة واحدة موفرة، وأنا انتظر فى الشمس ومعي ابنتي الرضيعة، وعندما طالبنا بسرعة إنهاء إجراءات تخفيض الفاتورة، خرج علينا رئيس المباحث وقام بسبنا وطردنا من أمام المكتب، ثم قام بتهديدنا بانه سيستدعى قوات البندر للقبض علينا". وتابعت: "لا نعرف ما الجرم الذي ارنكبناه ، غير أننا نطالب بالعدل، فواتير الكهرباء تأتى باهظة للغاية ونحن حتى لا نمتلك جهاز تليفزيون، وليس لدينا إلا لمبة موفرة، إلا أن شرطه الكهرباء تنتهز فرصه أننا نستخدم الكهرباء بنظام الممارسة وليس العدادات، وتضع المبالغ الخيالية ، كما يتراءى لهم غير مهتمين بحالتنا المادية وظروفنا الاقتصادية". ويقول جابر ممدوح: "نحن من جميع مراكز الفيوم، ننتظر مثل الحيوانات في الشارع، والضابط يجلس في مكتبه مع أصدقاءه ، ولا يدخل له إلا المناصب، وإذا اعترضنا يقوم بسبنا، وطردنا"، ومن جانبه قام المقدم محمد مصطفى رئيس مباحث شرطه الكهرباء، بمنع كاميرا "الفجر" من التحدث مع المواطنين لمعرفه معاناتهم، مبررا منع التصوير إلا بقرار من وزارة الداخلية، وقال "أنا هنا رئيس المباحث أفعل ما شئت، أنا محمد مصطفى أعطيت قيمه لكرسي رئيس مباحث شرطه الكهرباء بالفيوم". لمشاهدة الفيديو اضغط هنا