دعت كل من فرنسا وبريطانيا إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث الوضع في حلب، ووصفها السفير الفرنسي في الأممالمتحدةالمدينة ب"الشهيدة"، فيما اعتبر نظيره البريطاني أن "حلب تحترق"، مشيرا إلى أنها قضية "تعد أولوية رئيسية". دعت فرنسا وبريطانيا إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في مدينة حلب السورية بحسب ما أفاد سفيرا البلدين في الأممالمتحدة الثلاثاء. ووصف السفير الفرنسي في الأممالمتحدة فرنسوا دولاتر حلب بأنها "مركز لمقاومة" الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدا أن المدينة "الشهيدة تتعرض لقصف مستمر منذ 2012". ويتوقع أن يعقد الاجتماع خلال الأيام المقبلة. وقال السفير البريطاني ماثيو رايكروفت إن "حلب تحترق، ومن المهم أن نركز اهتمامنا على هذه القضية التي تعد أولوية رئيسية". وجاءت هذه الدعوة بعد أن صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو أنه يتم حاليا بذل جهود للاتفاق على وقف القتال في حلب "خلال الساعات المقبلة". وقتل 16 شخصا على الأقل في هجمات شهدتها المدينة الثلاثاء. مجلس الأمن يطالب بحماية المستشفيات في مناطق النزاع وطالب مجلس الأمن الدولي الثلاثاء جميع الأطراف المتحاربة بحماية المستشفيات والعيادات الطبية، وذلك في قرار أشار إلى الزيادة المقلقة للهجمات على العاملين الطبيين في مناطق النزاع في أنحاء العالم. وبعد أقل من أسبوع على الهجمات الجوية على مستشفى في مدينة حلب أدت الى مقتل 30 شخصا على الأقل، تبنى المجلس بالإجماع القرار الذي يدين بشدة استهداف المرافق الصحية، الذي وصفه بأنه جريمة حرب.