الحقباني ل"الشباب": ننتظر مساهمتكم بسوق العمل

حث وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني الطلاب والطالبات على اختيار التخصص المناسب الذي يدعم فرص الحصول على الوظيفة بعد مرحلة التخرج باعتباره متطلبًا يلبي حاجة سوق العمل، الذي ينتظر مساهمة الكوادر الوطنية.
جاء ذلك في كلمة له خلال حضوره أول من أمس ملتقى التخصصات الرابع بالرياض، قائلا: "إنني فخور فيكم وأقدر في الوقت حينه حرصكم على الاستفادة من فرص التوجيه للتخصص المناسب، لاسيما وأن لديكم قدرات عالية ومميزة". وفق صحيفة "المدينة"
وأشار إلى أن الملتقى يهدف إلى مساعدة الطلاب والطالبات في تحديد التخصص والمجال المهني المناسب لهم، مما يسهم في تنمية الموارد البشرية الوطنية ورفع إنتاجيتها وتوسيع خياراتها.
من جهته، قال مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" الدكتور عبدالكريم بن حمد النجيدي، مخاطبًا الطلاب والطالبات من حضور الملتقى، سعدنا جميعًا بإقرار مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لرؤية المملكة 2030 التي قدمها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، والتي ركزت في أهدافها وإستراتيجياتها على بناء الإنسان والمكان وتنويع الاقتصاد ورفع مقدرات الوطن الاستثمارية، مشيرًا إلى أنها تركز على الإنسان والموارد البشرية الوطنية في تحقيق أهداف الرؤية ووضعت أمام جميع أبناء الوطن مسؤولية كبيرة لتحقيقها.
وأشار إلى أن العمل في وظيفة يحبها الشاب أو الشابة يجعل فيه انتماءً إليها ويشعره بالتمكين وتحقيق الذات، وهو ما لن يتحقق لو كانت الوظيفة غير متفقة مع ميوله وقدراته بحيث لن يكون سعيدًا فيها ولن يكون مبدعًا أو منتجًا فيها، ولن يحقق ما يطمح له وما يطمح الوطن لتحقيقه من خلال الموظف.
ودعا الدكتور النجيدي الحضور إلى استغلال برامج التدريب الصيفي والتدريب على رأس العمل، وتجربة عدد من الوظائف والمهن حتى الوصول إلى التخصص المتناسب مع الميول والقدرات الشخصية، وعدم اعتبار الوظيفة على أنها الهدف الأخير للشاب أو الشابة، وذلك بالتفكير في البحث عن مشروعات ومبادرات إبداعية تجعل من الشاب أو الشابة صاحب عمل وقادر على توظيف عدد من أبناء وبنات الوطن وتوفير منتجات جديدة.
من جهتها، أشارت رئيس مجلس إدارة الملتقى نهى اليوسف، إلى أن الملتقى سيأخذ الحضور خطوة بخطوة من خلال إرشاد مهني من قبل خبراء ومختصين في الارشاد المهني والوظيفي، لمساعدتهم في اختيار التخصص الدراسي والوظيفي المناسب لهم، كما سيناقش تأثير البيئة المحيطة والمجتمع وسوق العمل على قرارهم في اختيار التخصص.