أرامكو تقدم عرضًا عن نشاطات الشركة في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى لندن

بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة قدمت أمس شركة أرامكو السعودية عرضًا تعريفيًا عن نشاطاتها الحالية وخططها المستقبلية في مقر السفارة في لندن .
وأوضح ، نائب رئيس شركة ارامكو لما وراء البحار، أديب الأعمى، في العرض الذي قدم له نائب رئيس البعثة الدكتور عبدالعزيز الواصل، عن نشأة الشركة التي تأسست عام 1933 م بتوجيه من الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وشهدت نقلات متعددة عبر تاريخها الطويل في استكشاف النفط والغاز وإنتاجه وتسويقه مستثمرة في 129 حقلًا نفطيًا مكتشفة حتى الآن وتصل حصتها بمايوازي 7 % في السوق العالمي .
كما أكد على خطط الشركة الإستراتيجية التي تتوافق في توجهها مع رؤية المملكة 2030 التي أعلن عنها مؤخرًا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، واعتمدها وباركها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت الأثنين الماضي ، وأشاد بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية
كما أشار إلى خطط الشركة لتحافظ على صدارتها بين شركات النفط والطاقة العالمية بحلول 2020 م وإنشائها 9 مراكز بحثية حول العالم تساهم في الابتكار فيما يتعلق مباشرة بصناعة النفط والغاز مثل أدوات الحفر والتنقيب واستكشاف طرق ومعدات جديدة تخدم في هذا المجال أو مايتعلق بالصناعات التي تستفيد مباشرة من النفط والغاز مثل صناعات المحركات واستخدام تقنيات حديثة بالتعاون مع الشركات العالمية من أجل كفاءة الطاقة وتعزيز الأمن البيئي ، مفيداً أن الشركة حصلت في عام 2015 فقط على 123 براءة اختراع مسجلة في مجال الطاقة.
ولفت الإنتباه إلى برامج الشركة في خدمة البيئة والمحافظة عليها ومنها حقل منيفة البحري الذي أسهم تصميمه في المحافظة على البيئة البحرية وتدوير المياه المحيطة به وحصد تصميمه جوائز عالمية في مجال النفط والغاز .
كما أشار إلى مبادرات أرامكو الثقافية والاجتماعية والمشاركة المجتمعية الداخلية والخارجية والتي منها برنامج أرامكو للإثراء المعرفي وأيضًا مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي الذي أسس على مقربة من بئر رقم 7 والمعروف باسم بئر الخير وسيفتتح ليكون رافدًا ثقافيًا عالميًا وداعمًا لجهود المملكة العربية السعودية في التنمية الاجتماعية والثقافية.
حضر العرض كبار موظفي السفارة والملاحق المعتمدون ومدراء المكاتب السعودية لدى في المملكة المتحدة .