بعد أعلان المملكة العربية السعودية اليوم الأثنين اعتمادها الخطة المستقبلية لعام 2030، والتي سوف تسمح بتحرير اقتصاد المملكة من النفط والأعتماد علي مصادر دخل جديدة، حيث ستقوم المملكة بطرح 5% من أسهم أرامكو الحكوميه للاكتتاب العام في محاولة منها لزيادة رأس مال الصندوق الأستثماري السعودي إلى 2 تريليون دولار. وتحتل"أرامكو" المركز الرابع من حيث إجمالي احتياطيات النفط العالمية، وبلغ إنتاجها نحو3.5 مليار برميل خلال عام 2014، ونجحت في تصدير نحو 2.5 مليار برميل خلال نفس العام، كما نجحت في أكتشاف أكبر حقل نفط في العالم وهو حقل الغوار في المنطقة الشرقية. ولم يجد محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الشؤون الأقتصادية، افضل من شركة "أرامكو" لطرح اسهمها بالبورصة السعودية، حيث ستساهم تلك الشركة صاحبة رأس المال القوي في زيادة أموال الصندوق الأستثماري السعودي والمساعدة علي جذب مستثمرين جدد للمملكة. وكان "سلمان" قد اشار خلال تصريحات صحفيه إلى "أن السعودية تنوي طرح 5% من أسهم الشركه للاكتتاب وجعلها شركة قابضة، معتبراً أنه يعد الطرح الأكبر علي مستوى العالم اجمع". ومن خلال هذا التقرير تستعرض الفجر ابرز 7 أسباب جعلت محمد بن سلمان يعتمد علي شركة "أرامكو" في "رؤية الملكه 2030". الشهرة العالمية : تعد شركة "أرامكو" من اشهر الشركات العالمية في مجال البحث والتنقيب عن النفط، حيث تسمح شهرتها العالمية في جذب أكبر عدد من المستثمرين الأجانب لشراء الأسهم. رأس مال قوي : تمتلك "أرامكو" رأس مال قوي مما يجعلها مستهدف للعديد من المستثثمرين بالبورصة، وقدر إجمالي رأس مال الشركة في عام 2015 بنحو 10 تريليون دولار و7 تريليون دولار في عام 2010 في حين بلغت قيمتها السوقيه نحو781 مليار دولار في عام 2006. أرباحها المرتفعة : نظراً لارباحها المرتقعة وعائدتها القوية والتي بلغت نحو330.4 مليار دولار أمريكي في عام 2012، سينظر لها المضاربون في البورصة علي انها فرصه استثنائية لتحقيق ارباح ضخمة. جذب الأستثمار الأجنبي : من المرجح ان تتنافس صناديق استثمار اجنبية على شراء اسهم أرامكو السعودية وهو ما يساعد على جلب السيولة المالية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الأحتياطات النقدية للبلاد.
إنتاج قوي: تنتج "أرامكو" نحو 12.5% من إجمالي النفط حول العالم، وتصدر نحو17.3 % من إنتاجها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، و7.2 إلى اوربا و 62% إلى الشرق الأقصي، وباقي النسبة لجميع البلاد حول العالم، مما نظر إليها محمد بن سلمان علي أنها انسب الشركات الحكومية التي تصلح لطرح اسهمها في البورصة نظرا لقدراتها الإنتاجيه الكبيرة. تراجع اسعار النفط: من الممكن أن يكون تراجع أسعار النفط وفقده اكثر من نصف قيمته منذ بداية تداولات هذا العام، دافع رئيسي جعل ولي ولي العهد السعودي يفكر في طرح نسبة ضئيلة من أسهم الشركة للأكتتاب العام خوفاً من أن تتأثثر أرباح الشركة نتيجة تدني اسعار النفط. تنشيط البورصة السعوديه: سيكون سوق المال السعودي أكبر المستفيدين من طرح شركة أرامكو للاكتتاب العام، لأن الشركة ستضخ مزيد من الأموال بالسوق مما يجعلها ترفع القيمة السوقية للبورصة وزيادة احجام التداول وجذب نوعية جديدة من المستثمرين الغير سعودين.