قال البرازيلي فيليبي لويس مدافع أتلتيكو مدريد الإسباني اليوم الاثنين، إن ناديه يرغب في "إسعاد" من عانوا في نهائي دوري الأبطال عام 1974، حينما تعرض فريقه للهزيمة على يد بايرن ميونيخ الألماني، خصمه في نصف نهائي نسخة العام الجاري. وقال فيليبي لويس في تصريحات صحافية بمناسبة يوم وسائل الإعلام بالنادي المدريدي: "في نهائي لشبونة (2014)، كانت هناك الكثير من الأحاديث بخصوص المباراة (نهائي 1974) وأعتقد أن هذه مباراة مختلفة تماما. نرغب في إسعاد من عانوا بسبب هذه المواجهة التي كانت قاسية وتكررت بشكل مشابه في 2014، حينما كانت تتبقى دقائق قليلة".
تابع: "لا يوجد سعي وراء ثأر، بل هي فرصة رائعة لهذه المجموعة وهذا الفريق، وأعتقد أننا سنواجه الأمر بأفضل طريقة، وهو تقديم مباراة جديدة دون أي رغبة في الانتقام".
وبخصوص قوة بايرن الهجومية قال اللاعب: "لديهم قوة هجومية رهيبة ونحن ندافع جيدا. ستكون مباراة تكتيكية. الأخطاء تحدد تفاصيل هذه المباراة".
أردف: "نحن نسير بشكل جيد للغاية، وتحسنا في الجولات الأخيرة، وأعتقد أننا في أحسن لحظة لمواجهة هذه المباراة بأفضل صورة ممكنة".
سقط المدريديون في 15 مايو/آيار عام 1974، بعدما كان اللقب بين أيديهم حين كانوا متقدمين بهدف من ركلة حرة مباشرة لأسطورة الفريق لويس أراجونيس (ق114) من المباراة التي امتدت لشوطين إضافيين، قبل أن ينجح هانز جورج شوارزينبيك في إدراك التعادل بعدها.
وخاض الفريقان لقاء إعادة للدور النهائي بعدها بيومين، لكن الفريق المدريدي لم يحظ خلالها بأي فرص، وسقط 0-4 ضد فريق مدجج بالنجوم أمثال جيرد مولر وأولي هونيس وباول برايتنر وفرانز بيكنباور وسيب ماير.