أكدت الحملة الشعبية لحماية الأرض، على التمسك بالسلمية، خلال مظاهرات الغد، نافية وبشكل قاطع أي تنسيق مع جماعة الإخوان وأي عمل مشترك معهم. وتدعو الحملة، إلى عدم جر مصر لمشاهد اعتقالات ومواجهات أمنية غدا وتحمل السلطة مسئولية أمن وسلامة المتظاهرين سلميا. وأعلنت الحملة أنها تتابع ما يجرى على مدار الأيام الماضية منذ مظاهرات جمعة الأرض في 15 إبريل، وما تلاها من حملات قبض ومداهمات أمنية وتغول مستبد على حق المصريين في التعبير عن رأيهم بكافة الأدوات السلمية، وهو ما يستمر بالإشارات الخطيرة من جانب السلطة لإعتبار هذا الموقف السلمي والديمقراطي نوعا من تهديد الأمن والاستقرار. وأشارت إلى أن ذلك يتم في إطار كامل من الإلتزام بنصوص الدستور التي تضمن الحقوق والحريات بما فيها التظاهر السلمي وكافة وسائل التعبير عن الرأي، ومع ذلك نشهد محاولات لتلفيق قضايا واتهامات لا أساس لها من الصحة، فضلا عن دعوات شديدة الخطورة لحشد مقابل بما يمثل في رأينا نوعا من التحريض المباشر والدفع المتعمد لمواجهات لا نقبلها ولن نسمح بها أو بالتورط فيها ونحمل مسئوليتها الكاملة لمن يدفعون بإتجاهها من أطراف وأجهزة. كما جددت الحملة، موقفها الواضح والقاطع برفض أي تنسيق أو عمل مشترك مع أي طرف يسعى لمشروع فوضوي أو طائفي أو تخريبي أو انقلابي، وهو ما أشارت له نصا في بيانها التأسيسي، فلا مكان للقوى الرجعية والطائفية وفي القلب منها تنظيم الإخوان في هذا الحراك، ولا مكان لمن أجرم في حق الوطن والشعب.