حدثنى بعض العاملين فى الوسط الفنى أن عبير صبرى زعلانة أن البعض يستكتر عليها حصولها على لقب فارسة من ناد اجتماعى وأن صورتها التى نشرت بعدد الأسبوع قبل الماضى تدل على أنها لا تستحقها، فأود القول إن نوعية هذه الجوائز العشوائية من أماكن غير رسمية وليست لها صفة رسمية فى مجالها لا تعنى شيئا لدى المهتمين والمتابعين للأمور. وحتى ولو كانت الدولة ترعى نوعية جوائز من هذه الشاكلة فما هو تاريخ السيدة عبير صبرى لتحصل على هذا اللقب.. هى ليست منى زكى ولا حتى يسرا اللوزى أصغر نجمات هذا الجيل، عبير صبرى بدأت حياتها موديل إعلانات ثم بدأت تقدم أدوارا ثانوية فى مسلسلات تليفزيونية وكان دورها فى مسرحية حودة كرامة مع أحمد آدم وإخراج جلال الشرقاوى نقلة لها كانت البطلة وغادة عبد الرازق بتلك المسرحية سنيدة مرت الأيام وتحجبت واعتزلت عبير صبرى وتزوجت ثم قررت أن تنشر مقالات صحفية بالزميلة صوت الأمة أيام رئاسة صديقنا وائل الإبراشى لها وبعدها قررت خلع الحجاب وهدمت ما كانت تدعى وتنادى به للحجاب وقتها. وأعلنت عودتها للتمثيل وظلت فترة بدون عمل، وقتها كان السوق قد تغير السنيدة أصبحت بطلة والعيال نجوم ووجوه جديدة ظهرت صواريخ شكل وعقل، فعملت أدوارًا ثالثة مع غادة عبد الرازق التى كانت يومًا سنيدة لها لتتبدل الصورة وشوية تلميع فى مناسبات المجتمع وتربيطات وعادت للصورة من جديد لكنها لم تعد عبير صبرى التى اعتزلت قبل سنوات طوال لا الشكل ولا الزمن، السوق تغير يبقى تزعل ليه إن إحنا بنتكلم عن ألقاب تمنح!!