أعلن رئيس اللجنة الإيرانية المنظمة للحج، أن المحادثات بين إيران والسعودية حول ترتيبات موسم الحج المقبل في مكة تتعثر حول مسالة منح تأشيرات دخول للإيرانيين. وقال سعيد أحادي للتلفزيون الإيراني مساء يوم أمس الإثنين، بعد 4 أيام من المحادثات في السعودية، إن "مسألة منح تأشيرات دخول لم تحل بعد، والسعوديين لم يقترحوا حتى الآن حلاً واضحاً". يشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين القوتين الإقليميتين مقطوعة منذ يناير، ما يعقد مجيء إيرانيين لأداء الحج في مكةالمكرمة. وأوضح أحادي أن إيران ترغب في أن يتم منح تأشيرات الدخول في الأراضي الإيرانية. وأكد المسؤول الإيراني أنه رغم قطع العلاقات الدبلوماسية "إن وزارة الخارجية لدينا ستقدم كل الإمكانات اللازمة لكي يمكن القيام بذلك"، لكن بدون إعطاء توضيحات. في المقابل أشاد أحادي "بتقديم السعوديين حلولاً جيدة بخصوص سلامة الحجاج"، وبالنسبة لاستخدامهم طائرات إيرانية للتوجه إلى مكة رغم تعليق الرحلات بين البلدين. يذكر أن هذه المحادثات التي جرت في مكة، هي الأولى التي تجري رسمياً بين الطرفين منذ قطع العلاقات الدبلوماسية في 3 يناير، بعد هجوم على السفارة السعودية في طهران من قبل إيرانيين كانوا يتظاهرون ضد إعدام معارض شيعي سعودي.