حازت الدكتورة نجلاء بنت سعد الردادي، عضو هيئة التدريس في قسم الكيمياء بكلية العلوم، بجامعة طيبة، على براءة اختراع من مكتب البراءات السعودي بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن اختراعها متراكبات جديدة ذات نشاط بيولوجي فعال في علاج بعض الأورام السرطانية وتأثيرها على الحمض النووي. وأوضحت أن الاختراع عبارة عن متراكبات جديدة للبالديوم والبلاتين مشتقة من بعض المرتبطات الحلقية العملاقة، والتي تمت دراسة تأثيرها على السمية الجينية، وتأثيرها على خلايا الحمض النووي، المستخلصة من الغدة الزعترية (النكفية) في العنق، والموجودة في الماشية. وفق صحيفة "سبق"
وأضافت أن بعض متراكبات البالديوم والبلاتين الجديدة والمشتقة من بعض المرتبطات الحلقية العملاقة، أثبتت قدرتها على تدمير الحمض النووي واختفائه تماماً، وأرسلت هذه المتراكبات الجديدة لمركز الأبحاث المختصة بالأورام السرطانية، وتم دراسة هذه المتراكبات واختيار أنسبها من ناحية تأثيرها على الأورام السرطانية، ومدى سُمّيّتها بالنسبة لحيوانات التجارب، وأثبتت هذه المتراكبات الجديدة قدرتها وفعاليتها في علاج بعض الأورام السرطانية.
وأشارت "الردادي" إلى أنه تم تعيين التركيب الكيميائي والفراغي للمتراكبات المحضرة باستخدام القياسات الكيميائية المختلفة "ك إكس راي" والتحليل الكيميائي العنصري، والتوصيل الكهربائي المولاري، وأطياف الأشعة تحت الحمراء، وأطياف الأشعة المرئية وفوق البنفسجية، والقياسات المغناطيسية، والتحليل الحراري، وقياسات الرنين النووي المغناطيسي وغيرها من القياسات، وأظهرت نتائج القياسات الطيفية والمغناطيسية أن الشكل الفراغي لكل من متراكبات البالديوم والبلاتين المشتقة من بعض المرتبطات الحلقية العملاقة هو المربع المستوي.
جدير بالذكر أن الدكتورة نجلاء الردادي أكاديمية سعودية تعمل كعضو هيئة تدريس في قسم الكيمياء بكلية العلوم بجامعة طيبة، ولديها عدة أبحاث منشورة في مجال تحضير المتراكبات مع معادن كالبلاتين والبالديوم والذهب والروثينيوم، وتطبيقاتها في علاج الأورام السرطانية، وأيضاً في مجال تحضير جسيمات النانو من مواد صديقة للبيئة كعجوة المدينة وتطبيقاتها في علاج الأورام السرطانية، وكذلك لها اهتمامات بحثية في مجال تحضير جسيمات النانومترية الضوئية من المتراكبات وتطبيقاتها في علاج الأورام السرطانية، وشاركت في العديد من المؤتمرات والندوات داخل المملكة وخارجها.