أكد الرئيس أن الإرهاب ما زال يهدد روسيا، رغم الضربة القوية التي وجهتها القوات الجوية والفضائية الروسية إلى الإرهابيين في سوريا. وردا على سؤال حول احتمال أن يطل الإرهاب برأسه مجددا، قال بوتين: "سيبقى هذا الخطر دائما، إن لم نعير الاهتمام الضروري لمحاربة الإرهاب". وأوضح أن الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية ودولا كثيرة في الشرق الأوسط وآسيا، تعاني من خطر الإرهاب. وذكر بأن روسيا قد تكبدت خسائر كبيرة في مواجهتها للإرهاب. وبشأن موقف أنقرة من محاربة الإرهاب، اعتبر بوتين أن السلطات التركية تدعم المتطرفين بقدر أكبر مما تعمله للتصدي لهم. وأكد أن تركيا ما زالت مقصدا خطيرا بالنسبة للسياح الروس. وأكد أنه واثق من أن السلطات التركية تسعى لضمان أمن السياح ، علما بأن السياحة تمثل أحد أهم ركائز العائدات في الميزانية التركية، لكنه شكك في قدرة أنقرة على القيام بهذه المهمة فعلا. وأشار إلى ازدياد عدد الهجمات الإرهابية في الأراضي التركية، موضحا أن السلطات الروسية ملزمة بأن تحذر المواطنين من المخاطر المحدقة بالسياح في تركيا. وبشأن الوضع الأمني في تركيا قال بوتين، إن "حربا أهلية تجري في الواقع بجنوب تركيا... ويحاول المجتمع الدولي أن يغض النظر عن هذه الحرب، لكنها واقعية لا سيما أنها تجري باستخدام أسلحة وآليات ثقيلة ومدفعية وأسلحة أخرى". وأضاف أن هجمات إرهابية تهز تركيا بصورة شبه أسبوعية. وأكد بوتين أن موسكو تعتبر تركيا والشعب التركي من أصدقائها، لكن "لديها مشاكل مع بعض السياسيين الأتراك الذين يتصرفون بصورة غير مناسبة".