قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن إرادة الحل السياسي المشترك التى أبدتها أمريكا وروسيا معًا لإيجاد تسوية للأزمة السورية، والتحسن النسبي، هو دليل عملي على أن التعاون أصبح ضرورة ملحة، ونأمل أن تتراجع القوي الساعية للهيمنة على الآخر عن موقفها لعودة الاستقرار للأمة العربية بما يحقق الاستقرار لجميع دول المنطقة، فالإقليم ينبغي أن يقوم على حسن الجوار، مع ضرورة احترام الشرعية الدولية وعدم التدخل في الشأن الداخلي، وهو ماتحرص مصر على تأكيده من خلال عضويتها بمجلس الأمن. وشدد "شكري"، خلال قمة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، على ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة السياسية في سوريا، بما يسمح بالحفاظ على الأراضي السورية، لافتًا إلى أن المؤشرات تؤكد أن توسع الصراعات خلال الشهور الأخيرة سيكون له تداعيات خطيرة، في إشارة إلى الموقف التركي من الأزمة السورية.